أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلًا عن مسؤول أمريكي كبير، صباح اليوم الخميس 09 ديسمبر 2021، إنه من المتوقع أن يناقش وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، مع نظيره الأمريكي لويد اوستِن تدريبات عسكرية محتملة لأسوأ سيناريو وهو تدمير المنشآت النووية الإيرانية.

وقال المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن هذا الاحتمال سيبقى موجودًا حال فشلت الجهود الدبلوماسية ومفاوضات فيينا بشأن الملف الإيراني النووي.

يشار إلى أن غانتس غادر الليلة في زيارة دبلوماسية إلى واشنطن، يلتقي خلالها مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة.

ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الدوائر الأمنية في إسرائيل تُدرك أن إعداد الخيار العسكري ضد إيران حتى يصبح واقعيًا سيستغرق سنوات.

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قدم قادة البنتاغون إحاطة لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، حول مجموعة من الخيارات العسكرية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من إنتاج سلاح نووي.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية "ضالعة في الاستعدادات لعملية عسكرية ضد إيران"، إنه في أعقاب هجوم ضد المنشآت النووية بإمكان إيران أن تستعيد الخبرات والقدرات في المجال النووي في مرحلة ما. ولذلك، أوضح جهاز الأمن للمستوى السياسي الإسرائيلي أنه ينبغي تنفيذ هجوم كهذا "فقط إذا ستكون نتيجتها أن إيران لن تتمكن من استعادة برنامجها النووي، أو كما وصف ذلك مصدر أمني مؤخرا: ’ينبغي أن يكون هذا مثل سهم في قلب البرنامج’"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم.

وذكرت تقرير لهيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء أمس، أن سلاح الجو الإسرائيلي يعتزم إطلاق تدريب عسكري واسع بمشاركة عشرات الطائرات الحربية يحاكي هجوما في إيران.

وبحسب التقرير، فإن التدريب "المكثف" سينظم في الربيع المقبل، وسيتم خلاله التدرب على التحليق فوق البحر المتوسط باتجاه الغرب، إلى مسافات تحاكي تنفيذ هجمات في إيران. وفق عرب 48

المصدر : وكالة سوا - وكالات