لجنة الأسرى في القوى الوطنية تعقب على أحداث فيلم "أميرة"
أصدرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، صباح اليوم الأربعاء، بياناً صحفياً، عقبت من خلاله على أحداث فيلم "أميرة".
وفيما يلي نص البيان كما تم نشره:
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي
نؤكد أن فيلم أميرة والقائمين عليه سقطوا من عيون الأسرى الفلسطينيين، ونعبر عن استيائنا الشديد من أحداث الفيلم المصري ( أميرة ) من البداية حتى النهاية والتي دارت حول قيام الأسرى الفلسطينيين الذين تتبخر أعمارهم في السجون "الإسرائيلية" بتهريب النطف من أجل إنجاب الأبناء من سفراء الحرية .
فيلم أميرة لم يعبر عن الحالة والواقع الذي تعيشه الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وقد سرح كاتب السناريو ومنتج الفيلم أحمد حافظ والمخرج والعاملين في الفيلم بخيالهم من أجل إخراج الفيلم على طريقتهم الخاصة ولكن على حساب قضية الأسرى الفلسطينيين ليكونوا ضحية تحت مقصلة الفن الجديد .
هناك عدد من سفراء الحرية الذين ولدوا بتهريب النطف رغما عن أنف الاحتلال الصهيوني كبروا وانتسبوا إلى المدارس وأبرزهم الطفل مهند ابن الأسير البطل عمار الزبن الذي ولد في العام 2012 وهم محرومين من زيارة أبيهم ومن الحصول على هوية ما يتعارض مع ما جاء في الفيلم الذي تم عرضه في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة وفي مهرجان كرامة لحقوق الانسان بعمان وتم اختياره لتمثيل الأردن في جائزة أوسكار من أحداث حول شكوك في نسب أميرة وهو إساءة كبيرة لنضالات وتضحيات وإنجازات الأسرى الفلسطينيين خاصة وأن هناك فتوى شرعية تجيز للأسير الإنجاب عبر النطف المهربة بإشراف ومتابعة ذوي الأسير والمراكز الطبية المتخصصة في فحص D N A .
نوجه نداءً للجهات الفلسطينية المختصة في شؤون الأسرى الرسمية والمؤسساتية ولوزارتي الثقافة والخارجية والسفارات من أجل متابعة هذه القضية مع الدول التي تم عرض الفيلم فيها ومنع عرض الفيلم الذي استغل قضية الأسرى لتحقيق منافع وامتيازات فنية ومادية على حساب أعدل وأنبل قضية في التاريخ مستغربة لماذا لم يتوجه المخرج وكاتب السيناريو والمنتجين في شركة فيلم كلينيك وأكاميديا بكتشرز وستوديو الإماراتيتين إلى المختصين في شؤون الأسرى وذويهم للاطلاع على ظروف تهريب النطف من خلف قضبان السجون الإسرائيلية .
نؤكد أن فيلم أميرة والقائمين عليه سقطوا من عيون الأسرى وأطفالهم من سفراء الحرية موضحة أن هناك عمليات لإنجاب سفراء الحرية من أبناء ألأسرى بواسطة النطف المهربة قد فشلت وعدد كبير نجح ما يؤكد على المتابعة وكان يمكن أن يكون الفيلم نوعيا وأن يحقق نجاحا حقيقيا لو استعانوا بالضحية وهم الأسرى الفلسطينيين وليس على الخيال الذي أساء لأصحاب الخندق المتقدم في الدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.