الأسير إبراهيم حامد يدخل عامه العاشر في الأسر

رام الله /سوا/ أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان، بأن الأسير إبراهيم حامد (50 عاما) من سلواد شرق رام الله، دخل عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبدا.

وكان الاحتلال اعتقل الأسير حامد بعد مطاردة وملاحقة استرت ثمانية أعوام، حيث اعتقل عام 2003 بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة، وذلك بتهمة نشاطه العسكري ضد قوات الاحتلال، ووقوفه وراء العديد من العمليات التي أوقعت خسائر بشرية فادحة في صفوف الاحتلال.

والأسير حامد متزوج منذ عام 1998 ولديه من الأبناء "علي" و"سلمى"، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة بيرزيت ، وعلى الدبلوم في الدراسات العليا في التاريخ، إضافة إلى كونه يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بيرزيت، وكان قد تبقى له منها مناقشة الرسالة التي تعثرت بفعل الاعتقال.

وعمل الأسير إبراهيم حامد في حقل البحث الأكاديمي في مركز أبحاث جامعة بيرزيت في موضوع التاريخ الفلسطيني الحديث - القرى الفلسطينية المدمرة 1948، وأنجز كتابين حول قريتين هما: زرعين(تمت طباعته)، كفر عانة (لم يطبع).

بعد اعتقاله ومروره برحلة شاقة في التحقيق وضعه الاحتلال في العزل الإنفرادي لمدة سبع سنوات ومنعه فيها من زيارة عائلته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد