الدعليس يتحدث عن آخر تطورات الوضع الإنساني والإغاثي في غزة
تحدث رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي ب غزة عصام الدعليس، اليوم الاثنين، عن آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، والأزمات الخانقة التي يعانيها نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات.
وقال الدعليس في حديث له ضمن ندوة سياسية عبر تطبيق "زووم"، إن هناك مشاريع دولية ما تزال حبيسة الأدراج وهي حلول لأزمات ضاغطة وخانقة في قطاع غزة، مشيراً إلى وعود بإعادة تزويد قطاع غزة بـ50 ميجا وات من خطوط الكهرباء المصرية، ووعود قطرية بتحويل محطة توليد الكهرباء في غزة من الوقود إلى الغاز ما سيزيد من إنتاجيتها.
وأشار إلى أن مخازن وزارة الصحة في غزة تعاني من نفاد 250 صنفًا من الأدوية بشكل كامل، مشيراً إلى أن نسبة الأسرة في مستشفيات غزة تبلغ 1.3 سرير لكل ألف مريض، وهي نسبة منخفضة جدًا.
وتابع الدعليس حديثه "أما نسبة وفيات مرضى السرطان في قطاع غزة تبلغ 9.5% وهي نسبة مرتفعة، والسبب في ذلك رفض سلطات الاحتلال إدخال أجهزة الفحص والكشف المبكّر وعدم وجود الأدوية اللازمة".
ونوه إلى أنّ الإمارات العربية المتحدة تبرّعت بمستشفى كامل لمواجهة جائحة كورونا في غزة، مستدركًا بأنّه لم يستكمل بعد "لأن الأجهزة والمعدات الطبية ما تزال محجوزة في ميناء نويبع".
وحول المنحة القطرية لسكان غزة، أوضح أن صرف المنحة القطرية لـ100 أسرة متعففة في قطاع غزة ما يزال مستمرًا ويوزّع بشكل منتظم.
وقال الدعليس إن مصر أعلنت عن بناء 3 مدن سكنية في شمال القطاع ووسطه وغرب مدينة غزة، موضحًا أنّه تمّ الاتفاق على أن تتسلم وزارة الإسكان هذه المدن وتتولي توزيعها على الفقراء والمعوزين، مع الاشتراط بأن يتمّ بناؤها البناء بأيدِ فلسطينية.
وحول الدور التركي الإغاثي في قطاع غزة، شدد الدعليس على أن هناك تراجع ملحوظ للدور الإنساني لتركيا في قطاع غزة.
وأشار إلى أنّ التسهيلات التي منحت لغزة مؤخرًا تأتي ضمن التفاهمات مع الاحتلال، ومنها توسيع مساحة الصيد، و فتح المعابر، والسماح بدخول 10 آلاف عامل من قطاع غزة، استمرار تدفق المنحة القطرية للأسر المتعففة والموظفين.
وأكد الدعليس أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مشاريع لترميم بيوت الفقراء، وشقق للأزواج الشابة، والأسر البائسة والفقيرة، وتدخل لتعويض الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالقطاع جرّاء العدوان، كما أن هناك حاجة ملحة لتوفير برامج تشغيل مؤقت 20 ألف فرصة عمل شهريًا على الأقل للقضاء على البطالة.