سبب وفاة نور الشيباني الاعلامية الليبية في تركيا - ويكيبيديا نور الشيباني
كشفت وسائل إعلام مختلفة، مساء اليوم الأحد 5 ديسمر 2021، عن سبب وفاة الاعلامية الليبية نور الشيباني في تركيا، وذلك بعد تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط انتشار خبر وفاتها بحادث سير كنار في الهشيم، حيث لم تعلق أي مصادر مقربة ورسمية على تلك الانباء المنتشرة منذ أكثر من ساعتين حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية بكافة التفاصيل.
وذكرت العديد من وسائل الاعلام الليبية، أن سبب وفاة الاعلامية الليبية نور الشيباني بحادث سير في مدينة إسطنبول، وسط تساءل كبيرة بين النشطاء عبر منصات السوشيال ميديا خلال الدقائق الماضية، وسط غموض حول تلك الخبر المنتشر.
وكتب أحد النشطاء :"لو فعلاً نور الشيباني انتقلت الى رحمه الله فا عليكم با الدعاء فقط لاكن ما تنزلوش صورها و لا تتكلموا عليها با طريقة بايخة حتى حرام يا جماعة نور الشيباني ليبيا".
وكتب صفحة ميسرة عبر تويتر:" مصدومة ومش مصدقة الخير قاعدة لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته".
كما كتب أخر :"و الله وجعتني نور الشيباني و ربي يغفرلها و يرحمها و وجعني اكثر انها تركت صورها منتشرات تمنيت أنها تابت قبل وفاتها ربي يرحمها برحمته الواسعة فرص لكل حد فينا بالرجوع لله و التوبة و يا ناس كل حاجة انزل فيها و تسيبها حيشوفوها غيرك و تاخذ ذنب وانا في قبرك نفس الصور".
وغرد أخر :"ينزلو في تعزية ومعاها صورة المتوفي قصدي الواحد معاش عرف شن يقول الحق بدال لايحاولو انهم يمسحو صورها وينقصو من نشرهم يزيدو ينشرو فيهم هدا كله قلة فهم في الدين! كارتة را وفاة الإعلامية نور الشيباني".
ويكيبيديا نور الشيباني
يذكر أن الاعلامية نور الشيباني فنانه ليبية الجنسية حققت نجحت نجاحا كبيرا في مجال التمثيل والفن والغناء وبدأت قد موهبه منذ الصغر.
وتعد نور الشيباني من مواليد 1991 يعني تبلغ من العمر 30 عاما وهي موهبة جميله و بدأت بالفعل بتنمية موهبتها، حيث بدأت تظهر بعد ان نجحت في هذا البرنامج عرب كاستنج وقدرت موهبتها من خلال برنامج العرب كذب بدأت بالفعل في الساحة وبدأت به باب هربت من خلال هذه المسابقة انقادوا بها الجماهير ووضعت اقدامها على أعتاب المجد والشهرة.
واستطاعت نور بعد ذلك أن تقوم بتقسيم قناة على اليوتيوب تعرض من خلالها أعمالها الفنية والتقدم وجبتها للناس رجل فعل نجحت يوتيوبر كبير على اليوتيوب وبدا يتابعونها لاعب وصلت إلى أكثر من مليون متابع او 100 متابع ومشاهدات تحصل مشاهدات عديدة وكبيره الجميع يتبعونها وكان نجاحه من خلال ارب كاستنج هو الذي فتح لها الباب على مصراعيه لكي تنجح وتتصل للجمهور بهذا.
والحرب الأهلية الليبية أو الحرب الأهلية الليبية الثانية أو الأزمة الليبية هو صراع دائر بين أربع منظمات متناحرة تسعى للسيطرة على ليبيا. جذور الأزمة تكمن في الحالة التي سادت البلاد عقب الثورة سنة 2011 وأبرز سماتها وجود جماعات مسلحة عديدة خارج سيطرة الحكومة.
والصراع اشتعل بين الحكومة التي كانت آنذاك المعترف بها دولياً والمنبثقة عن مجلس النواب الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2014 والذي يتخذ من مدينة طبرق مقراً مؤقتاً له، والمعروفة رسمياً باسم "الحكومة الليبية" ومقرها في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وحكومة إسلامية تتناحر معها أسّسها المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته القانونية ومقرها في مدينة طرابلس. وفيما ومجموعات مسلحة تحت قيادة المشير خليفة حفتر والذي يحظى بدعم من مصر والإمارات العربية المتحدة. الحكومة الإسلامية التابعة للمؤتمر الوطني العام.
وقد حكمت المحكمة الليبية العليا ببطلان التعديلات الدستورية التي اقرتها لجنة تسمي ب لجنة فبراير ومما قضي بكافة القرارات الناتجة عن هذه اللجنة بما فيها انتخابات البرلمان الدي حكمت ببطلانه قانونا وقد صدر هذا الحكم تحت التهديد نتيجة حصار مليشيات مسلحة تابعة للاحزاب والكتل السياسية الخاسرة في الانتخابات لمقر المحكمة.
وبالإضافة إلى هذه هناك أيضا جماعات متنافسة أخرى أصغر: مجلس شورى ثوار بنغازي الإسلامي، الذي تقوده جماعة أنصار الشريعة، الذي حصل على دعم مادي وعسكري من المؤتمر الوطني العام؛ تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام في بعض المناطق الليبية. وكذلك ميليشيات الطوارق في غات، والتي تسيطر على المناطق الصحراوية في جنوب غرب البلاد. والميليشيات المحلية في منطقة مصراتة والتي تسيطر على بلدتي بني وليد وتاورغاء. المتحاربين هم ائتلافات من الجماعات المسلحة والتي تغير الجانب الذي تحارب معه في بعض الأحيان.
في بداية عام 2014، حكم ليبيا المؤتمر الوطني العام بعد انتخابات عام 2012. ومنذ ذلك الحين سيطرت التيارات الإسلامية على المجلس، مقصية الأغلبية المنتخبة المكونة من تياري الوسط والليبراليين، وتم انتخاب نوري أبو سهمين رئيسا للمؤتمر في يونيو 2013. ووفقا للبعض، فقد استخدم أبو سهمين صلاحياته لقمع المناقشات والاستفسارات داخل المؤتمر.
وفي ديسمبر عام 2013، صوت المؤتمر الوطني لفرض الشريعة الإسلامية وقرر تمديد مدة ولايته البالغة 18 شهراً لمدة سنة إضافية حتى نهاية عام 2014 وسط رفض شعبي. في 14 فبراير 2014، وفي محاولة انقلاب من الجنرال خليفة حفتر، الذي خدم في الجيش في عهد النظام السابق، دعا حفتر لحل المؤتمر الوطني العام وتشكيل حكومة مؤقتة للإشراف على انتخابات تشريعية جديدة.
في مايو 2014، أطلقت القوات البرية والجوية الموالية للجنرال حفتر عملية عسكرية مستمرة سميت عملية الكرامة ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في مدينة بنغازي وضد المؤتمر الوطني العام في مدينة طرابلس. في يونيو دعا المؤتمر الوطني العام لإجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب، هُزم الإسلاميون في الانتخابات، لكنهم رفضوا نتائج الانتخابات، التي شهدت نسبة مشاركة بلغت 15٪.