إسرائيل تدعو فرنسا للتلويح بالخيار العسكري لمواجهة مشروع ايران النووي
دعا وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد اليوم الثلاثاء ، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى ضرورة التلويح بالخيار العسكري لمواجهة المشروع النووي الإيراني.
وشدد لابيد خلال مباحثاته مع الرئيس الفرنسي على أن "طهران تنتهج سياسة المماطلة للمضي قدما في مشروعها النووي"، وذلك ضمن المساعي الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة إمكانية إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
واعتبر لابيد أن الحاجة الملحة هي "إعادة فرض العقوبات ووضع خطة بديلة في للتعامل مع طهران".
كما اعتبر أنه "لا يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران، بل تشديدها، إضافة إلى تهديدها بشن عملية عسكرية ضدها بغية إجبارها على التنازل عن طموحاتها النووية".
وقال لبيد إن "سباق التسلح النووي الإيراني لن ينتهي في فيينا".
وفي بيان مصور أعقب اجتماعه بماكرون، قال لبيد: "بالمشاركة مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس ، الذي يزور واشنطن في الأسبوع المقبل، سنواصل العمل من أجل أن يتفهم العالم بأكمله خطورة التهديد الإيراني".
وأضاف لبيد أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي "العلاقات الثنائية بين البلدين، وإمكانية توسيع وتعميق التعاون في القضايا الأمنية والاقتصادية".
وكان لابيد قد وصل إلى العاصمة البريطانية لندن الأحد، في مستهل جولة قادته لاحقا إلى العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء.
وانطلقت، الإثنين، جولة جديدة من مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، في فيينا؛ بعد توقف استمر 5 أشهر.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.