فلسطينيون يحيون ذكرى مجزرة الطنطورة

حيفا / سوا / للمرة الأولى منذ العام 1948، أحيا الفلسطينيون داخل الخط الأخضر، ذكرى مجزرة الطنطورة، التي راح ضحيتها 138 شخصاً من أبناء القرية، الواقعة جنوبي مدينة حيفا.

 

وشارك المئات من أبناء قرى الجليل والمثلث عدداً من أهالي القرية في إحياء ذكرى المجزرة الطنطورة، بمبادرة من جمعية فلسطينيات وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وانطلقوا من مسجد الطنطورة باتجاه المقبرة، التي تحولت إلى منتجع سياحي.

 

وألقى عدد من المشاركين كلمات، شددوا فيها على عدم نسيان الضحايا أو ما حدث، معتبرين أن حكاية القرية هي "حكاية النكبة والآلام.. حكاية التشريد والتهجير واللجوء حكاية الأجداد والأحفاد".

 

وأشاروا إلى أن "حق العودة حق مقدس فردي وجماعي ولا يسقط".

 

كما تحدث المؤرخ الإسرائيلي إيلان بيبي، وقال إن المفارقة العجيبة تكمن في "أن يقام مكان المقبرة مكان للترفيه والمتعة"، مشيراً إلى "أن هذا المكان أقيم فوق دمار وجريمة كبيرة أريد تغطيتها، ومن المهم أن من يصل هنا أن يعرف أي جريمة يغطيها هذا المكان"، بحسب ما ذكر موقع "بانيت" على الإنترنت.

 

أما تيدي كاتس فقال إن ما حدث في الطنطورة حدث في أماكن أخرى مشيراً إلى أن "هناك 535 مقبرة مثلها، بسبب النكبة وكان بالإمكان ألا يكون ذلك، واليوم لا أمل بدون إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد