مع ظهور المتحور الجديد من فايروس كورونا "اوميكرون" حيث سارعت العديد من الحكومات إلى فرض قيود سفر في بلدانها، عقب الإعلان عن اكتشاف هذا المتحور الجديد في جنوب أفريقيا، واحتمال انتشاره السريع، الأمر الذي أثار قلقًا حول ما ستكون عليه المرحلة التالية من الجائحة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أول أمس الجمعة، أنّ السلالة الجديدة "تثير القلق"، وتخضع لدراسات عدة حاليًا، وأنّ مستشاريها يتابعون مراقبة المستجدّات في شأن المتحوّر الجديد.

ورغم أنّ العلماء يقولون إنه لا يوجد هناك سببا يدعو للقلق من هذا المتحور الجديد، ولكنهم شدّدوا في نفس الوقت على أن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلالات وأنهم لا يعرفون الكثير عنه، مثل ما إذا كان سريع الانتشار، أو إذا كان يتسبّب بأعراض مرضية شديدة، ومدى تأثير اللقاحات الحالية عليه.

وبالنسبة لأعراض هذا المتحور الجديد فقد قالت الطبيبة الجنوب إفريقية "أنجليك كوتزي" والتي دقت ناقوس الخطر بشأن المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" أن أعراضه غير عادية لكنها خفيفة حسب سكاي نيوز الإنجليزية.

وأضافت كوتزي أنها لاحظت ذلك بعدما توافد العديد من المرضى الى عيادتها في العاصمة بريتوريا حيث أنه كان هناك أعراض غير منطقية تظهر على المرضى على حد وصفها.

وأكدت أن القاسم المشترك في الاعراض التي كان يعاني منها المرضى في عيادتها هو الاجهاد الشديد وهم من فئة الشباب، ومن بينهم طفل في السادسة من عمره كان يعني من ارتفاع شديد في نبضات القلب، كذلك فقدان حاستي الشم والتذوق كما هو معروف في بقية المتحورات الأخرى من فايروس كورونا.

ويذكر بأن أول إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في "بوستوانا" وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.

المصدر : وكالة سوا - وكالات