بسبب توقف وتقليص الدعم

بالصور: وزير الاقتصاد: خزينة فلسطين تعاني عجزًا ماليًا يقدر بـ 1.4 مليار دولار

 الدورة الـ37 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "الكومسيك"

طالب وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي ، اليوم الأربعاء، بتقديم الدعم المالي لخزينة دولة فلسطين التي تعاني من عجز مالي يقدر بـ 1.4مليار دولار جراء توقف المساعدات الدولية وقرصنة حكومة الاحتلال الاسرائيلي للضرائب الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الـ37 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "الكومسيك"، التي تنظم في مدينة اسطنبول التركية.

وقال العسيلي في كلمته ممثلاً عن الدول الأعضاء، إن توقف المساعدات الدولية وتقليص الدعم الموجه إلى الأونروا وإلى الحكومة الفلسطينية علاوة على سياسة الابتزاز الاسرائيلية بقرصنة أموال المقاصة التي تشكل حوالي 60% من إيرادات الحكومة الفلسطينية أدت إلى تأزم الوضع القائم.

وطالب العسيلي الدول الأعضاء في اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "الكومسيك" بترجمة قرارات القمم الإسلامية المتعاقبة الداعمة لدولة فلسطين.

واعتبر، أن توقف المساعدات الدولية وتقليص الدعم الموجه إلى الأونروا وإلى الحكومة الفلسطينية علاوة على سياسة الابتزاز الإسرائيلية بقرصنة أموال المقاصة التي تشكل حوالي 60% من إيرادات الحكومة الفلسطينية أدت إلى تأزم الوضع القائم.

وأردف: "نتطلع اليكم بمساعدتنا في تمكين شعبنا وتعزيز صموده والتصدي لمؤامرات تصفية قضيته، والعمل على تنفيذ القرار بشأن إعفاء البضائع الفلسطينية من الرسوم الجمركية والضرائب ذات الأثر المباشر عند تصديرها للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي".

وشدد على أهمية تشجيع الاستثمار في فلسطين وفي مدينة القدس من خلال إعتماد المحافظات الفلسطينية كمقصد للاستثمار في قطاعات محددة وتحفيز المستثمرين من خلال إعتماد نظام ائتمان ضريبي (Tax credit) .

وبين العسيلي الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا على الاقتصاد الفلسطيني الذي يتكون من 98 % من المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تأثرت المنطقة العربية جراء هذه الأزمة الصحية من انعكاسات اقتصادية واجتماعية والذي من المتوقع أن يرتفع عدد الفقراء ليصل إلى 101 مليون شخص حسب تقرير الاسكوا.

ونوه وزير الاقتصاد الفلسطيني إلى أهمية وضع السياسات التحفيزية وخاصة تجاه الفئات الفقيرة والضعيفة والمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، معتبرًا أن هؤلاء لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية وهم القطاع الأهم في دفع عجلة الاقتصاد وزيادة المساهمة في تقديم المزيد من البرامج للتخفيف من تداعيات الجائحة وخاصة تجاه الدول الأقل نموًا.

وأكد العسيلي على أهمية تعزيز التعاون والتشبيك، للحد من تفشي الجائحة الصحية، وترجمة العمل الجماعي والتكاملي لتجسيد الأهداف السامية المؤسِسة لهذه المنظمة من خلال تقوية التضامن الأخوي بين بلداننا من أجل تخطي هذا الوباء.

وأشار إلى زيادة الانخراط والاشتراك في كافة الأنشطة والبرامج التي يعمل عليها مكتب تنسيق الكومسيك وخاصة تنفيذ الاستراتيجية التي تهدف الى زيادة التعاون بين الدول الاعضاء.

ولفت العسيلي إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي ومكتب تنسيق الكومسيك على إطلاقهم برنامج الإستجابة لجائحة كوفيد 19 الذي يهدف للتخفيف من الآثار السلبية للجائحة، وتنفيذ المشاريع بالتعاون الوثيق مع الحكومات.

ولفت إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ التوصيات الناجمة عن الدورة والمساهمة الفاعلة في كافة البرامج والمبادرات لتحقيق أهداف عضويتنا في هذه المنظمة لخدمة شعوبنا الإسلامية.

وضم الوفد الفلسطيني الذي ترأسه الوزير العسيلي كل من سفير دولة فلسطين لدى تركيا فايد مصطفى، وسها عوض الله مدير عام العلاقات الدولية في الوزارة، والمستشارة الإقتصادية والتجارية في السفارة رنا أبو صيبعة، ومدير إدارة العالمين العربي والإسلامي بوزارة الاقتصاد الوطني إسراء ملحم.

260779937_4593163420767066_3047485478489059306_n.jpg
260714385_4593163394100402_4504800890255604179_n.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد