أطلق ثلاث خطط متزامنة

صحيفة إسرائيلية: عام 2014 شكل نقطة تحول في عمل الجيش ضد قطاع غزة

العدوان الإسرائيلي على غزة 2014

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، إن "عام 2014 كان نقطة تحول للجيش الإسرائيلي في معركته ضد الأنفاق التابعة لحركة حماس ، بسبب الأذى الذي ألحقته كتائب القسام بالجيش آنذاك".

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أنه "بعد نجاح مقاتلو حماس في التسلل إلى إسرائيل، أدرك الجيش أنه متخلف كثيرًا في القدرات التي يحتاجها، مما استدعى إطلاقه على الفور ثلاث خطط متزامنة".

وأشارت إلى أن الخطة الأولى كانت على مستوى الذكاء - البحث عن الأنفاق ورسم خرائط لها بأدق التفاصيل، أما الثانية فهي استثمار الموارد في تطوير نظام يمكنه اكتشاف الأنفاق أثناء حفرها، مثل القبة الحديدية للأنفاق، أما الخطة الثالثة فكانت تطوير القدرات الهجومية التي يمكن أن تدمر الأنفاق".

ونقلت الصحيفة عن العميد في سلاح الجو الاسرائيلي ماتان أدين قوله "عند مهاجمة نفق، لا تحتاج فقط إلى أقصى درجات الدقة، تحتاج أيضًا إلى ذخيرة تخترق الأرض، لأنه إذا انفجرت على الأرض فلن نستفيد شيئا".

وبحسب الصحيفة فقد "استثمر الجيش الإسرائيلي والشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية) موارد غير مسبوقة في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول شبكة الأنفاق حيث أطلقوا عليها اسم "المترو".

ولفتت إلى أن المراقبة الجوية كانت مفيدة ولكنها لم تتمكن من تقديم معلومات عن الطرق تحت الأرض، ومن هنا بدء "الشاباك" بالتركيز على تكتيكات جمع المعلومات الاستخباراتية القديمة، وتجنيد العملاء".

وأردفت الصحيفة أن " غزة هي واحدة من أكثر الأماكن في العالم التي يتم مراقبتها، فهي ليست محاطة بكاميرات على السياج الحدودي فقط ولكن أيضًا بمئات الطائرات المسيرة في السماء فوقها حيث تتم متابعة كل حركة بعناية".

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد