اللواء أبو بكر يُحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير العمور
حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير سامي العمور (39 عاماً) من مدينة دير البلح في قطاع غزة .
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي ومؤسساته بتشكيل لجنة تحقيق فورية للكشف عن كافة تفاصيل هذه الجريمة، مشيراً إلى أن الأسير العمور ضحية جديدة من ضحايا الجرائم الطبية التي تفتقد لأدنى المقومات الأخلاقية والإنسانية، وبذلك ترتفع قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 شهيداً منذ العام 1967.
وأضاف "كفى لهذا الصمت الدولي المؤلم، والذي ندفع ثمنه كل يوم من حياة وأعمار أبطالنا في سجون الاحتلال، ومن غير المقبول أن تستمر السياسة الدولية في محاباة إسرائيل والتغاضي عن جرائمها، لأنه طالما لم يكن هناك مساءلة ومحاسبة لقادة الاحتلال، فإنه بكل تأكيد سيكون منحنى الجريمة الإسرائيلية في تصاعد".
وطالب أبو بكر بـ "توخي الدقة في تناقل المعلومات التي تتعلق باستشهاد الأسير العمور، فالحديث عن وجود مشكلة خلقية في القلب قد يكون بمثابة مبرر للاحتلال للتنصل من هذه الجريمة، حيث أن كل الدلائل والمعلومات تشير إلى الأسير العمور تعرض لجريمة طبية ممنهجة خلال السنوات الماضية، ويتوجب علينا الضغط لتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة كل الملابسات الخفية في هذه الجريمة".
يُذكر أن الأسير سامي العمور معتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسجن 19 عامًا، ومحروم من زيارة عائلته له منذ سنوات طويلة، كما هو الحال لكافة أسرى قطاع غزة.