ما هو مرض زهير رمضان الفنان السوري - ديانة زهير رمضان
نفت وسائل إلام سورية محلية، مساء اليوم الاربعاء 17 نوفمبر 2021، كافة الانباء المتداولة بشان وفاة الفنان ونقيب الفنانين في سوريا زهير رمضان بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة وفاته بعد صراع طويل مع المرض منذ ساعات في أحد مشافي دمشق.
ونعي العديد من الفنانين في الوطن العربي الفنان السوري زهير رمضان عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حبق قال الفنانة السوري نسرين طافش عبر صفحتها الشخصية على موقع تويتر :"البقاء لله بالفنان السوري زهير رمضان السلام لروحه و الصبر لذويه أيدٍ مطوية إنا لله و إنا إليه راجعون أيدٍ مطوية".
إقرء/ي أيضا..هل وائل رمضان اخو زهير رمضان؟
إقرء/ي أيضا..من هي وزوجته الفنان زهير رمضان واولاده
وذكرت نقابة الفنانين السورية أن مرض الفنان السوري زهير رمضان التهاب رئوي، مشيرة الى ان بدأ جلسات المعالجة الفيزيائية منذ عدد شهور، داعية له برحمة والمغفرة بعد رحيله عن عالمنا مساء اليوم الاربعاء 17 نوفمبر 2021.
ويعتنق الفنان زهير رمضان الديانة الاسلامية، حيث انتخب لمنصب نقيب الفنانين السوريين في 10 أكتوبر 2014، كما أصبح عضوًا في مجلس الشعب السوري لدورة عام 2016، كان له عدد من التصريحات والقرارات التي أثارت الجدل بعد تسلمه رئاسة نقابة الفنانين في عام 2014، منها فصله العديد من الفنانين بسبب عدم دفعهم الرسوم.
حرب الأهلية السورية وتشتت الفنانين
حرب الأهلية السورية، وتسمّى أيضاً الأزمة السورية والحرب على سوريا (حسب الحكومة)، أو الثورة السورية (حسب المعارضة)؛ هي صراع مسلح داخلي طال أمده مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011، شاركت فيه عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.
نشأت الاضطرابات في سوريا، وهي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات الربيع العربي 2011، بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية، ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.
تشترك عدة جهات في النزاع: الحكومة السورية مدعومة من حلفاءها روسيا وإيران وحزب الله، وعلى الطرف الآخر تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة على رأسها الجيش السوري الحر، وجماعات سلفية جهادية (بما فيها جبهة النصرة) وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تضم أغلبية كردية، مع تدخل عدد من البلدان في المنطقة وخارجها إما بالمشاركة العسكرية المباشرة، أو بتقديم الدعم إلى فصيل مسلح واحد أو أكثر.
شكلت جماعات المعارضة السورية الجيش السوري الحر وسيطرت على المنطقة المحيطة بحلب وأجزاء من جنوب سوريا. وبمرور الوقت، انشقت بعض فصائل المعارضة السورية عن وضعها المعتدل الأصلي لمتابعة رؤية إسلامية لسوريا، وانضمت إلى مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش. وفي 2015، ضمت وحدات حماية الشعب صفوفها إلى القوات العربية والآشورية والأرمنية وبعض المجموعات التركمانية لتشكيل تحالف عسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية، في حين ظلت معظم الميليشيات التركمانية مع الجيش الحر وحصلت على دعم مباشر من تركيا.
تدعم روسيا وحزب الله الحكومة السورية عسكريًا، وقد بدأ ائتلاف من دول الناتو في الفترة من 2014، في شن الضربات الجوية ضد داعش.
وقد اتهمت المنظمات الدولية الحكومة السورية وتنظيم داعش والجماعات المعارضة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والعديد من المذابح. لقد تسبب النزاع في أزمة لاجئين كبيرة. وخلال الحرب، أطلقت عدد من مبادرات السلام، بما في ذلك محادثات السلام التي عقدت في جنيف في مارس 2017 بشأن سوريا برعاية الأمم المتحدة، ولكن القتال لا يزال مستمرًا.