السفيرة الأميركية توضح لـ "غانتس" موقف واشنطن من البناء الاستيطاني بالضفة

لقاء السفيرة الأمريكية مع بيني غانتس

أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عن قلقها إزاء التوتر الأمني في الضفة الغربية، وخاصة فيما يتعلق بزيادة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقاء بين غرينفيلد، مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس الثلاثاء، الذي أبلغته قلق الإدارة الأميركية بشأن البناء في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. بحسب قناة كان العبرية

ووفقًا للقناة، فإن غانتس، قدم للسفيرة الأميركية، بعض المعلومات حول نشاطات لجيشه ضد ظاهرة “الجريمة القومية” (عنف المستوطنين) في مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك تلك التي تطال الجنود في بعض المستوطنات.

وكان غانتس غرد على تويتر، قائلًا إنه عقد لقاء مع السفيرة الأميركية وبحث معها البرنامج النووي الإيراني وما وصفه بـ “العدوان الإيراني” في المنطقة.

وقدم غانتس، شكره لسفيرة الولايات المتحدة التي وصلت أمس تل أبيب، على مساهمتها في تعزيز العلاقات بين الجانبين وخاصة دعم منظومة القبة الحديدية.

وفي سياق آخر، طلب كبار المسؤولين الإسرائيليين، أمس الثلاثاء، من السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد التي زارت تل أبيب وتفقدت حدود غزة ولبنان أمس، بأن تكون المساعدات التي ستقدمها الولايات المتحدة إلى الحكومة اللبنانية، مشروطة فيما يتعلق بحزب الله.

وبحسب موقع واي نت العبري في تقرير له الليلة الماضية، فإن إسرائيل طلبت من السفيرة الأميركية، الاشتراط بإخراج حزب الله لعناصره من المناطق الحدودية، والتزام الجيش اللبناني بالعمل على تصعيب مهمة إنتاج صواريخ دقيقة، ومنع تهريب الأسلحة إلى البلاد، وأن تعمل على زيادة تدخل أفراد قوة اليونيفيل الدولية في مراقبة الأراضي التي يسيطر عليها حزب الله في جنوب لبنان، وهي مناطق تدعي تل أبيب أن الحزب اللبناني يعمل فيها بدون رقابة باعتبارها مناطق خاصة.

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد