إسرائيل تحذّر من السفر إلى تركيا وأزمة سياسية تلوح بالأفق

علما إسرائيل وتركيا

قالت قناة كان العبرية، مساء اليوم الأحد 14 نوفمبر 2021، إن في إسرائيل، تُشير التقديرات إلى أنه في الأيام الثلاثة المقبلة سيتضح ما إذا كانت الأمور تتجه نحو أزمة سياسية مع تركيا، أو أزمة قنصلية محلية ستنتهي قريبًا.

يأتي ذلك على خلفية استمرار السلطات التركية، باعتقال زوجين إسرائيليين في إسطنبول ووجهت إليهما تهمة التجسس بعد تصويرهما قصر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

كما نقل موقع والا العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين بشان حادثة قضية الزوجين الإسرائيليين في تركيا قولهما: "في غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة من المتوقع أن تصبح الصورة أكثر وضوحًا، وسيكون من الواضح بعد ذلك ما إذا كانت هذه حادثة قنصلية خرجت عن نطاق السيطرة ويمكن حلها بهدوء في غضون أيام قليلة، أو ما إذا كان حدثًا قد تحول بالفعل إلى حادث دبلوماسي مشابه لاعتقال نعمة يسسخار في روسيا".

وأضاف الموقع العبري: "حتى بعد الاستشارة التي جرت صباح اليوم مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت بشأن اعتقال الزوجين الإسرائيليين في تركيا، فإن علامات الاستفهام الموجودة في إسرائيل بخصوص هذه القضية لا تزال أكثر من علامات التعجب".

صحيفة معاريف العبرية، عنونت خبرًا "ورطة أخرى في تركيا"، موضحة أن الشرطة التركية احتجزت لمدة نصف ساعة موفد القناة 13 العبرية "علي مغربي" اليوم الأحد بعد الانتهاء من تصوير تقرير هناك، ثم قامت بإطلاق سراحه.

وتابعت الصحيفة: "وقد أرسل مغربي إلى تركيا لتغطية قضية اعتقال الزوجين أوكنين المعتقلين في اسطنبول بعد تصويرهما منزل الرئيس التركي أردوغان".

ومن جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مسؤول سياسي رفيع: "لم يحدث اليوم أي تقدم بشأن الإسرائيليين المعتقلين في تركيا، ولم يستجب الأتراك بعد لطلب الالتقاء بهما".

وتابع: "في وزارة الخارجية شكّلوا فريقا للتعامل مع هذا الحدث قانونيا وسياسيا وقنصليا".

وفي ذات السياق، أصدر مقر هيئة مكافحة الإرهاب بيانا قال فيه: " في ظل ارتفاع مستوى التهديد، ووجود مخاطر من تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، توصي هيئة مكافحة الإرهاب بتجنب السفر إلى تركيا، وتنصح المتواجدين هناك المغادرة في أسرع وقت ممكن".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد