قرارات ممكن ان تتخذها اللجنة العليا في سلطنة عمان يوم غد خلال المؤتمر الصحفي
من المقرر ان تعقد اللجنة العليا في سلطنة عمان والمكلفة ببحث آلية التعامل مع تطورات فيروس كورونا مؤتمرا صحفيا يوم غد الاثنين لمناقشة آخر تطورات ومستجدات الوضع الوبائي في كافة محافظات السلطنة.
قرارات ممكن ان تتخذها اللجنة العليا في سلطنة عمان يوم غد خلال المؤتمر الصحفي ، حيث انه وبحسب صحيفة الرؤية فإن المؤتمر سيتم بحضور ومشاركة ممثلي وسائل الاعلام المختلفة في السلطنة.
ووفقا لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان ، قد تعلن اللجنة العليا عن قرارات جديدة متعلقة بإعادة فتح قطاعات أخرى كانت قد أغلقت أو فتحت جزئيا بسبب فيروس كورونا مع ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة.
وبحسب تلك الحسابات فإن اللجنة العليا ستحذر من استمرار التراخي في الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا رغم انخفاض معدل إصابات فيروس كورونا في السلطنة.
وأشارت الى ان اللجنة العليا ستتخذ سلسلة قرارات مهمة على كافة الأصعدة والتي من شانها منع تفشي فيروس كورونا ، وفي ذات الوقت المحافظة على حياة المواطنين والانفتاح الاقتصادي ، خاصة وان العمانيون يستعدون للاحتفال بالعيد الوطني يوم الخميس المقبل.
وزير الصحة في سلطنة عمان يحذر
وحذر الدكتور أحمد بن حمد السعيدي وزير الصحة في سلطنة عمان قبل عدة أيام من عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي وباء كورونا،.
وقال: "أنوه إلى أن الوباء ما زال مستمرًا، وهناك دول على المستوى العالمي بدأت تشهد تصاعدا في الحالات". غير أن السعيدي أكد أن الوضع الوبائي في السلطنة جيد جدًا؛ بفضل دعم حكومة جلالة السلطان، وتعاون الجميع مواطنين ومقيمين، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على هذا الوضع بالالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية
وأعرب السعيدي عن أسفه لانتشار رسائل سلبية في المجتمع بأن الوباء انتهى وبدأ البعض يقدم على ممارسات تنطوي على خطورة "عالية جدًا".
وقال السعيدي إن المتحورات الفيروسية- مثل دلتا- منتشرة حول العالم، لكنه أشار إلى أن المتحور "دلتا بلس" تحت المراقبة، ولم يصل إلى درجة اعتباره "خطيرًا"، مضيفا أن "الفيروسات كلما طال أمدها زادت تحوراتها".
وأعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم الأحد، عدم تسجيل وفيات جديدة جراء فيروس كورونا ليبقى العدد التراكمي من هذا المرض بالسلطنة عند (4113 ) وفاة، وذلك خلال 3 أيام.