مشاهدة مقطع فيديو فضيحة نازه العراقيه كامل

موقع يوتيوب - توضيحية

انتشر مقطع فيديو للفنانة نازه العراقيه كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مما أثار جدلا واسعا بين النشطاء، حيث زاد البحث عبر محركات البحث الشهيرة "غوغل" الساعات الماضية، وسط مطالبات بمحاسبة الفنانة من قبل الجهات الرسمية.

وتصدر مقطع فيديو فضيحة نازه العراقيه محركات البحث الشهيرة خلال الساعات الماضية في العراق، إذ أفادت وسائل إعلام محلية عراقية بان السلطات تجري تحقيا شاملا في تلك الفيديوهات المنتشرة من أجل معرفة مصار الناشرة للمقطع وإحالتها لجهات القانونية.

وكانت استعادة الأيام المؤلمة داخل دار أيتام، أدخلت الفنانة العراقية أشكي ناز، في نوبة بكاء شديدة، حيث أعلنت أنها عاشت طفولة سيئة في العراق، وأنها تعرضت للعنف والضرب على مدار 15 عامًا.

وشبهت "أشكي" ما حدث معها بما تعرض له الطفل العراقي محمد سعيد قبل أيام من إهانة وتجريد من ملابسه وحلق شعر رأسه على أيدي عناصر أمنيين.

وطرحت الفنانة العراقية في مقابلة مع الإعلامي الكويتي صالح الراشد على قناة "atv الكويت"، إنها بدأت حياتها من ملجأ للأيتام، وكانت تتعرض للعنف من قبل أسرة تبنتها من الدار، لافتة إلى أنها لا تعرف من هم أهلها حتى الآن.

وتابعت الفنانة العراقية قائلة، إنها وُضعت في ملجأ على اعتبار أن والدتها متوفاة ووالدها بالسجن، موضحة أنه بعد أيام جاءت عائلة وتبنتها لأن ليس لديها أطفال :"عشت معهم طفولة سيئة، يا ريت ما رحت، وكنت فضلت في الملجأ".

وأضافت أنه تم تبنيها منذ أن كان عمرها 10 أشهر، وعاشت في بغداد، وعندما كان عمرها 10 سنوات توفى والدها المتبني إياها وأخبرها أحد أقربائه وقتها أن هذه الأسرة ليست أهلها :"تخيل إن أبويا كان يجيب جنزير ويجنزرني به وكان عمري بين 5 و7 سنوات حتى لا يجعلني أخرج للشارع".

واستكملت على حد تعبيرها، أن كل شيء كان ضدها ولم يكن يحبها أحد، وأنها عاشت طفولة قاسية، ولم يكن أحد بجانبها وكانت تشعر بالغربة".

وأوضحت أن عمرها حاليًا 23 عامًا، وحان الوقت كي تبحث عن عائلتها، مردفة أن لديها إحساس بأن والدتها ما زالت على قيد الحياة، لأنها دائما ما تحلم بها وتتوقع أنها موجودة.

وأكدت أن الوالدة التي ربتها كانت طيبة معها، ولكنها بذات الوقت لم تكن تستطيع الحديث مع زوجها الذي يعتبر والدها، مضيفة أنه من المعروف أن المرأة العراقية لا تستطيع أن تقف بوجه زوجها وتعترض على شيء : "عندما كانت تدافع عني كان زوجها يضربها وتتعرض للعنف".

وأكدت أنها علمت من والدتها التي ربنتها من خلال تواصلها معها بأنها أخذتها من ملجأ الصالحية للأيتام ببغداد، وأن من سلمتها لهم موظفة تُدعى "شيرين"، متمنية أن يساعدها الجميع في العثور على أهلها.

وعن انتقالها للعيش في السويد، قالت لوالدتها التي ربتها إنها تريد السفر لأنها لا تستطيع العيش في العراق وكان هذا عام 2015، مردفة أن مبررها أنها عندما أصبحت ممثلة وبدأ يعرفها الجمهور كانت تتعرض للتنمر، ويُنظر إليها نظرة أقل، إذ أنها أنها كانت تسمع كلامًا غير جيد بمجرد معرفة أنها ممثلة، وأوضحت أنها عملت "مدبلجة" في قناة "لنا".

وأضافت أنها كانت تستعين بـ"سائق" يعرف أنها ممثلة، وذات مرة كان يذهب لمناطق أخرى، وكان يود أن يخطفها لأنها ممثلة، وبيّنت أنها عندما صرخت وحاولت الحديث معه أعادها لمنزلها.

تأثر الفن العراقي على مر تاريخه بالحروب والثورات والتغيرات السياسية. كانت العاصمة بغداد لعدة قرون هي المركز الأدبي والفني للعالم العربي في العصور الوسطى، لكن تقاليديها الفنية عانت على أيدي الغزاة المغول في القرن الثالث عشر. في حين ازدهرت خلال فترات أخرى، مثلًا في عهد بير بوادق أو في ظل العهد العثماني في القرن السادس عشر، حين اشتهرت بغداد برسم المنمنمات العثمانية. تأثر الفن العراقي خلال فترة حكم الصفويين بالفن الفارسي وأصبح مركزًا للشعر والفنون. أما في القرن العشرين فقد شهد إحياء للفن حيث جمع بين كل من الفنون التقليدية والحديثة، وظهر العديد من الشعراء والرسامين والنحاتين البارزين الذين ساهموا في رصيد الأعمال الفنية الشعبية خاصةً في بغداد. يحظى هؤلاء الفنانون بتقدير كبير في الشرق الأوسط وقد حصل بعضهم على احترام دولي كبير. كان لحركة الفن العراقي الحديث تأثير كبير في الفن القومي العربي عمومًا.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد