وفاة القيادي بحماس ووزير الأسرى السابق وصفي قبها متأثرًا بإصابته بكورونا
توفي وصفي قبها القيادي في حركة حماس ووزير الأسرى السابق، اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا داخل مستشفى ابن سينا في جنين.
وتفاقمت حالة قبها الصحية منذ مطلع نوفمبر الجاري؛ جراء إصابته بفيروس كورونا، حيث مكث تحت التخدير الكامل وكان يتنفس عبر جهاز التنفس الاصطناعي، بحسب بيان لعائلته.
وقالت عائلته أن التشييع سيكون غدًا بعد صلاة الجمعة من مسجد المخيم الكبير إلى مقبرة الشهداء في مخيم جنين بالضفة الغربية.
نبذة عن حياة القيادي في حركة حماس ووزير الأسرى السابق وصفي قبها:
وصفي عزات قبها ويُعرف بأبو أسامة، هو قيادي فلسطيني في حركة (حماس)، ووزير الأسرى سابقاً في الحكومة الفلسطينية العاشرة (حكومة إسماعيل هنية )، تعرض لعدة محاولات اغتيال واعتداء، وأعتقل عدة مرات وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.
ولد قبها في قرية برطعة إلى الغرب من مدينة جنين بتاريخ 19/6/1959، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وأتم تعليمه في مدارس القرية ومدينة جنين.
أمضى قبها نحو 13 عاماً في سجون الاحتلال ، خلال اعتقاله 9 مرات، متنقلاً بين السجون الإسرائيلية كان آخرها في سجن هداريم. حينما اعتقله الجيش الإسرائيلي في 10-6-2011، وجدد اعتقاله الإداري لستة أشهر ثانية في (10-12) من ذات العام، ثم جددت للمرة الثالثة في (10-6) من عام 2012، وجددت للمرة الرابعة في (10-11)، علما انه يعاني من السكري والضغط.
أفرج عنه عام 2013 من سجون الاحتلال بعد اعتقال استمر أشهراً عدة، وتمنع إسرائيل إقامته في بلدة برطعة داخل الخط الأخضر عام 2006 بذرائع أمنية والانتماء لحماس. واعتقل شقيقه الدكتور أمجد في سجن بثر السبع، حيث يمضي حكماً بالسجن لـ19 عاماً، أمضى منها عشرة أعوام.
اُعتدي عليه في الضفة الغربية 38 مرة بين عامي 2006 - 2015، واتهم قبها من وصفهم بالمنفلتين أمنياً من خفافيش الظلام الذين يعملون لحساب الاحتلال بالوقوف وراء سلسة الاعتداءات التي تعرض لها.
في فبراير 2014 أصيب قبها بكسرٍ في يده اليمنى ورضوض في باقي أنحاء جسده، وذلك بعد أن أوقفت مجموعة من الملثمين السيارة التي كان يستقلها، وقام أفرادها بالاعتداء عليه بالضرب بالعصي والحجارة وتحطيم سيارته، على مقربة من قرية كفر قاد غرب جنين، نقل على أثرها لمستشفى "خليل سليمان" بمدينة جنين، فيما وصفت حالته بالمستقرة.