حقيقة وفاة محمد الجويهل الكاتب الكويتي
انتشر خبر وفاة الكاتب الكويتي محمد الجويهل كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية من خلال المقال التالي بكافة التفاصيل لجميع متابعيها في الكويت وكافة دول الخليج.
نفت وسائل إعلام كويتية، صباح اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، كافة الانباء المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشان وفاة الأستاذ محمد سالم الجويهل، مطالبا من كافة النشطاء ووسائل الاعلام أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأكدت أن الكاتب الكويتي محمد الجويهل، يتمتع بصحة جيدة والاخبار المنتشرة عار عن الصحة ولا اساس لها.
وكتبت صفحة الوقيان عبر تويتر محمد الجويهل :" بخير و بصحة و عافيه و ما يثار عن خبر وفاته اشاعة احب الكويت و الكويتيين ودافع عن هوية الكويت الوطنية بكل ما اوتي من قوة وكشف علنا التزوير حورب لانه طالب بحماية و حفظ الجنسية من العبث السياسي و الفساد الإداري ترشح و فاز في انتخابات مجلس الأمة المبطل".
وغرد :" هناك أخبار مفتعلة تصطنع ثم تتداول، وقد تحتاج إلى وقت حتى يتبين كذبها، فقد ينشر خبر عن وفاة شخص وهو لا يزال حيًّا يرزق، وقد ينسب فعل إلى جهة أو شخص وهو بريء منه. وأخر إجرام ما تداول عن الأستاذ محمد سالم الجويهل بوفاته الله يطول في عمره نائب سابق في مجلس الأمة وناشط سياسي كويتي".
ونشرت الفنانة فجر السعيد :"فجر السعيد محمد الجويهل بخير ومافيه الا العافيه بطلوا إشاعات ماتعرفون تركدون ان مالقيتوا هوشه الفتوا اشاعة موت حسبي الله على بليسكم".
وكتب أخر :"تواصلت قبل ساعة ونصف مع المخرج جوهر الجويهل ونفى خبر وفاة شقيقه النائب السابق محمد الجويهل ورغم امتعاضي من الاشاعة الا انها كشفت زيف حفنة خسيسة تدعي فتح صفحة جديدة وتحاول اظهار نفسها كأنها فراشات وردية لكن سرعان ما اعادتها الاشاعة لحقيقتها غرابيب سود تنعق تشمتا لمرض ووفاة خصومها".
محمد الجويهل ويكيبيديا
ويعد محمد سالم جويهل محمد الجويهل نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي وناشط سياسي كويتي.
محمد الجويهل عُرف عنه طرحه الدائم لقضايا خلافية في المجتمع الكويتي، أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الكويتية وأتهمه البعض بالعنصرية وتمزيق الوحدة الوطنية بسبب أطروحاته، هو الأخ الأصغر للمخرج التلفزيوني جوهر الجويهل، فاز في 2012 بعضوية مجلس الأمة الكويتي.
في ديسمبر 2010، ذهب الجويهل لحضور ندوة سياسية في ديوان النائب أحمد السعدون في منطقة الخالدية، وفي حشد كبير من الحضور لم يستطع دخول الديوان، وبقي في الخارج مع الجمهور الذي يتابع مجريات الندوة عبر شاشة تلفزيونية كبيرة، وبعد أن قام بالبصق على صورة النائب مسلم البراك (حسب مزاعم الشهود والإعلاميين)، إنهال عليه الحضور بالضرب المبرح حتى فقد الوعي ونقل إلى العناية المركزة وأنكر مزاعم بصقه على صورة النائب مسلم البراك.