قال ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية، إن توغل مفاجئ لقوات من "حزب الله"، هو موضوع يقلق ويشغل القيادة الإسرائيلية بشكل كبير.

وأضاف الضابط، في تصريحات أوردها موقع واللا العبري، "نحن نعمل في هذا الموضوع في المستويين العلني والسري، وسيكون من الصعب جدا على حزب الله تنفيذ ذلك".

وتابع: "لكن هذه إمكانية معقولة. ونحن نستعد لمواجهة ذلك بواسطة عائق وقوات وعمليات لن أكشف عن تفاصيلها. ولدينا بشرى إيجابية، تجديد العائق".

وتطرق الضابط، في تصريحاته إلى ما وصفه بإمكانية أن يستخدم "حزب الله" موادا سامة من أجل تخدير الجنود الإسرائيليين أثناء توغل إلى منطقة الجليل.

وقال: إن "الجوهر هو غزو إلى أراضي دولة إسرائيل. الأمر الذي قد يقلب الأمور بشكل دراماتيكي، سواء بواسطة مواد كهذه أو تحت غطاء الكورنيت". حسب قوله

وبداية الشهر الجاري، أجرت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، سلسلة تدريبات تحاكي سيناريوهات هدفها "ترسيخ دروس" من العدوان الأخير على غزة ، في أيار/مايو الماضي، إلى جانب اختبار أجراه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، لفرقة الجليل العسكرية وحاكى توغل قوات "حزب الله" إلى منطقة الجليل الأعلى عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.

مناورات عسكرية إسرائيلية مستمرة

وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد 7 نوفمبر 2021، بيانا قال فيه: "بدأت اليوم مناورة عسكرية في المنطقة الشمالية لفحص جهوزية قوات الاحتياط - تنتهي المناورة مساء الغد".

وأضاف في بيان آخر: "خلال الأسبوع المقبل ستجرى مناورات عسكرية واسعة النطاق تضم العديد من قوات الاحتياط في منطقة راموت منشيه ووادي عارة وفي عدة مراكز على طول الشريط الساحلي بالقرب من الخضيرة وقيساريا - المناورة تأتي في إطار شهر رفع الاستعداد القتالي في القيادة الشمالية وسيتخللها حركة نشطة للمركبات والطائرات وقوات الأمن وسيسمع جوي انفجارات".

المصدر : عرب 48