ردود الأفعال على محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
توالت ردود الأفعال العربية والدولية بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم الأحد وذلك من خلال استهداف منزله في المنطقة الخضراء في بغداد والتي تعد الأكثر تحصينا على الاطلاق عبر مسيرات ثلاث أطلقت احداهن صاروخا تجاه منزله حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أول من أدانت محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حيث جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيانا قال فيه: "شعرنا بالارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى، هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، موجه إلى قلب العراق".
وأضاف برايس في بيانه: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بحماية سيادة العراق واستقلاله، وقد عرضنا مساعدتنا في التحقيقات بشأن هذا الهجوم".
وقالت وزارة الخارجية السعودية إننا "نقف صفا واحدا الى جانب الشعب العراقي حكومة وشعبا" وذلك في بيان صدر عنها حيث أعربت فيه عن أدانة المملكة العربية السعودية بشدة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي".
وأضافت الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أن "المملكة العربية تقف الى جانب العراق شعبا وحكومة في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثا منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره وترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز رفاهه ونمائه".
وكانت قد أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الأحد، وقوع محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حيث استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس الوزراء.
وقال البيان إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد وقامت القوات بإسقاط اثنتين من تلك الطائرات".
وأضافت البيان أيضا أن "رئيس الوزراء لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة"، لافتة إلى أن القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".
وأعربت جمهورية مصر العربية في بيان صدر اليوم الأحد وبأشد العبارات إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي.
وأضاف البيان "أن مصر تؤكد وقوفها مع العراق الشقيق ضد كل ما يُهدد أمنه واستقراره، أو ينال من تماسك جبهته الداخلية وتشدد مصر على أن تلك الأعمال الإرهابية البائسة لن تُثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية، والتي كان آخرها عقد الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي".
ودعت مصر في بيانها جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس، وتغليب المصلحة الوطنية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة اعراق الشقيق".
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وأعرب سيادته عن تضامن دولة فلسطين وشعبها مع العراق وشعبها الشقيق، مشددا على رفضه لأية اعتداءات تستهدف أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
وأكد الرئيس عباس، إدانة دولة فلسطين ورفضها القاطع للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أينما كان، وأيا كان مرتكبه.
وأدانت الخارجية الاردنية محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي بالقول: "نؤكد وقوف المملكة المطلق مع العراق الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وقيادته. حفظ الله العراق وأهله".
ومن جانبها أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت دولة السيد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي.
وحسب بيان وزارة الخارجية القطرية اليوم، فقد اعتبرت أن "هذه المحاولة عملاً إرهابياً يستهدف الدولة العراقية الشقيقة، وشددت على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.
وأكدت الوزارة فب بيانها موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة العراق ، وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.