الأردن يعلن تفاصيل السلع المُصدرة إلى فلسطين
أعلن رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، صباح اليوم الأحد، تفاصيل السلع المصدرة إلى فلسطين.
وأفاد الجغبير، بأن الأردن يصدر ما يقارب 237 سلعة من المنتجات الصناعية للسوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا واعدة لزيادتها وتنويعها.
وأوضح الجغبير، أن أبرز هذه السلع تتركز بالإسمنت ومصنوعات من الألمنيوم سواء براميل أو علب وصناديق ودهانات ومنتجات غذائية ومنتجات نصف جاهزة من حديد ورمال طبيعية.
وبلغت قيمة الصادرات الصناعية الأردنية للسوق الفلسطيني خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الحالي نحو 82 مليون دينار، مقارنة مع 63 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2020، بنسبة نمو 2,30%، وفق رئيس غرفة صناعة الأردن.
وحسب احصائياتهم، تشكل صادارت الأردن إلى فلسطين ما نسبته 2,2% من إجمالي الصادرات الوطنية الكلية إلى مختلف دول العالم.
واعتبر، أن السوق الفلسطينية واعدة للصناعات الأردنية، بفعل القرب الجغرافي والعلاقات الخاصة التي تربط الشعبين الشقيقين.
وقال: "تعد السوق الفلسطينية من الأسواق الواعدة بالنسبة للأردن، نظرًا للقرب الجغرافي بين البلدين، والتشابه الكلي في سلوك ورغبات المستهلكين".
وعد الصناعة الأردنية أنها متنفسًا للسوق الفلسطينية جراء الأوضاع الداخلية الصعبة التي تواجهها الصناعة الفلسطينية، وهي العمق الاستراتيجي لدعم السوق الفلسطينية ورفدها بمنتجات تغطي معظم احتياجاتها.
وفي سياق متصل لفت رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير إلى، أن السوق الفلسطينية محتكرة على منتجات الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تبلغ أكثر من 5 مليارات دولار سنويًا، منوهًا إلى أنها تعد فرصة لتعزيز الصادرات الصناعية الاأدنية للحصول على حصة كبيرة منها وتنويع قاعدة المنتجات.
وبشأن التحديات التي تواجه المملكة في تمكين العلاقات العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجانب الفلسطيني، نبه الجغبير إلى أن تدخلات سلطات الاحتلال تشكل أهم تحديات من خلال تطبيقها لبروتوكول باريس وفرضها كوتات على الصادرات الأردنية للسوق الفلسطيني، وبعض المعيقات والمتطلبات الفنية الأخرى.
كما نبه الجغبير إلى أن تحدٍ كبير يواجهه الصناعة الأردنية في السوق الفلسطينية كون الاحتلال يستحوذ على أكثر من 55% من حجم مستوردات فلسطين الكلية، فيما حصة الصادرات الأردنية لا تتجاوز 5% بالرغم من أن المنتجات الأردنية تتمتع بمواصفات عالية، وبسعر تفضيلي مقارنة مع منتجات الاحتلال.
وتطرق إلى الميزة النسبية التي تمتلكها المنتجات الصناعية الأردنية في السوق الفلسطينية، لافتًا إلى أنها تتمثل بالقرب الجغرافي ما يعزز فرص وصولها بكلف مقبولة تعزز من مكانتها التنافسية.
وبين، أن الدراسات والتحليلات حول امتلاك المنتجات الأدنية لفرص تصديرية واضحة داخل السوق الفلسطينية تتجاوز في مجملها 100 مليون دولار بصورة مباشرة سواء لمنتجات يتم تصديرها حاليًا أو لمنتجات من المتوقع أن ت فتح لها آفاق جديدة في السوق الفلسطينية.
وختم، أن الفرص التصديرية تتركز بمعظم القطاعات الانتاجية وبخاصة الصناعات الكيماوية بمختلف منتجاته من دهانات وأسمدة ومنظفات ومعقمات والمنتجات الغذائية والمعدنية والهندسية والصناعات الورقية والتعبئة والتغليف والبلاستيكية إلى جانب بعض المنتجات المتعلقة بالصناعات الإنشائية كالإسمنت والحديد.