أصدرت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، بيانات منفصلة عقبت من خلالها على استشهاد الطفل الفلسطيني محمد دعدس 13 عاماً برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة نابلس .

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

 تصريح صحفي
صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " حازم قاسم بما يأتي:

 تنعى حركة حماس الشهيد الطفل محمد دعدس (13 عاما) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الصهيوني.

 قتل الاحتلال الطفل محمد دعدس، جريمة حرب مكتملة الأركان، وهي استمرار لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني.

 هذه الدماء ستكون وقودًا لثورة شعبنا التي لن تهدأ إلا بتحقيق أهدافه بالانعتاق الكامل من الاحتلال، وتحرير مقدساته، والعودة إلى أرضه.

 سيظل مطلوبًا من قيادة السلطة في رام الله وقف سياسة التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال، والتوقف عن ملاحقة المقاومة، وهو السلوك الذي يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه ضد شعبنا والتي كان آخرها قتل الطفل محمد دعدس.

حازم قاسم
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الجمعة: 5 نوفمبر 2021م

الجبهة الشعبية:

صرح ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :

دماء الشهيد البطل / محمد دعدس الذي استشهد شرقي نابلس عصر اليوم ستبقى شعلة تنير لنا الدرب نحو الاستمرار في المقاومة وادامة الاشتباك مع الاحتلال حتى زواله

آن الآوان لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لاشعال الارض في وجه قطعان المستوطنين ونقاط الاشتباك مع جنود العدو على كافة محاور التماس.

الجهاد الإسلامي:

بِسْم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ننعى الشهيد الطفل محمد دعدس أحد أشبالنا في مخيم عسكر

تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الطفل الشهيد/ محمد أمجد سالم دعدس (15 عاماً) الذي استشهد برصاص الاحتلال خلال مشاركته في المسيرات الشعبية نصرة للأسرى ورفضاً للاستيطان والتهويد والضم الاستعماري الذي يتهدد أراضي دير الحطب في نابلس.

والطفل الشهيد محمد دعدس هو أحد أشبال حركة الجهاد الإسلامي بمخيم عسكر الجديد شرق محافظة نابلس.

إننا إذ نودع الشهيد الطفل فإننا نؤكد على ما يلي: -

أولاً: نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف أبناء شعبنا بكل فئاته.

ثانياً: إن استهداف الأطفال هو دليل على إرهاب الاحتلال وجنوده القتلة، وإن هذه الجرائم تكشف وجه العدو المجرم الذي تتوسل له بعض الدول العربية بالتطبيع والتحالف معه، وتسعى السلطة لاسترضائه بالاعتقالات والتنسيق الأمني والجلوس مع أدعياء "السلام" من المحتلين الصهاينة.

ثالثاً: إننا نؤكد أنه لا سبيل لحماية شعبنا سوى بالمقاومة الشاملة والتصدي بكل الوسائل لهذه الاعتداءات التي تطال شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وختاماً: ندعو الله تعالى بالرحمة لابننا البار الطفل الشهيد محمد دعدس ونوجه التحية لعائلته الصابرة الصامدة، كما ندعو بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا خلال مواجهات اليوم في مناطق الضفة المحتلة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الجمعة 30 ربيع أول 1443ه، 5 نوفمبر 2021م

 

المصدر : وكالة سوا