ويكيبيديا ميسون بيرقدار من هي السيرة الذاتية

ا ميسون بيرقدار

تصدر وسم الناشطة السورية ميسون بيرقدار منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة خلال الساعات الماضية، وذلك بعد نشر فيديوهات ومقاطع فيديو مناصرة لثورة السورية ومعارضة للانهيار السياسي الحالي في سوريا.

برز ميسون بيرقدار من خلال نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة صور وفيديوهات على حسابها الرسمي ، من إقامتها في ألمانيا، بعد هجرتها من سوريا نتيجة للحرب السورية المستمر منذ عدة سنوات.

إقرا / أيضا: حقيقة إيقاف حفيظ دراجي عن التعليق على مباريات بي أن سبورت

وحصلت الناشطة السورية ميسون بيرقدار على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرا لدورها في توعية الشعب السوري والمساهمة في عودة البلاد إلى استقرارها مجددا.

أما بالنسبة لحياتها الأسرية والعائلية فقد تزوجت ثلاث مرات، أول مرة كانت من شاب فلسطيني سنة 1991 وحينها سافرت معه إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة انفصلت عنه هناك.

بعدها بثلاث سنوات تزوجتن من رجل ألماني أعلن إسلامه لرغبته التزوج بها وسافرت معه وحصلت على الإقامة الألمانية هناك.

ثم تزوجت مجددا من رجل فلسطيني حصلت معه على إقامة في ألمانيا أيضا وما زالت تقيم هناك حتى الآن.

ولدت في سريا وتربت وعاشت هناك، التحقتا بالمدرسة الثانوية العامة وفشلت في النجاح فيها، ولذلكم قررت المهاجرة إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة لتلقي تعليمها بالثانوية العامة ولكنها فشلت أيضا هناك.

وكانت قد انشهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال تجولها في شوارع ألمانيا حاملة العلم السوري تضامنا مع سوريا ومعارضة للانهيار السياسي التام الذي تتعرض له البلاد السورية حاليا والذي يؤدي إلى مهاجرة المواطنين إلى مختلف البلاد الأجنبية.

يذكر أن الحرب الأهلية السورية، وتسمّى أيضاً الأزمة السورية والحرب على سوريا (حسب الحكومة)، أو الثورة السورية (حسب المعارضة)؛ هي صراع مسلح داخلي طال أمده مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011، شاركت فيه عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.

نشأت الاضطرابات في سوريا، وهي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات الربيع العربي 2011، بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية، ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.

تشترك عدة جهات في النزاع: الحكومة السورية مدعومة من حلفاءها روسيا وإيران وحزب الله، وعلى الطرف الآخر تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة على رأسها الجيش السوري الحر، وجماعات سلفية جهادية (بما فيها جبهة النصرة) و‌تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تضم أغلبية كردية، مع تدخل عدد من البلدان في المنطقة وخارجها إما بالمشاركة العسكرية المباشرة، أو بتقديم الدعم إلى فصيل مسلح واحد أو أكثر.

شكلت جماعات المعارضة السورية الجيش السوري الحر وسيطرت على المنطقة المحيطة بحلب وأجزاء من جنوب سوريا. وبمرور الوقت، انشقت بعض فصائل المعارضة السورية عن وضعها المعتدل الأصلي لمتابعة رؤية إسلامية لسوريا، وانضمت إلى مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش. وفي 2015، ضمت وحدات حماية الشعب صفوفها إلى القوات العربية والآشورية والأرمنية وبعض المجموعات التركمانية لتشكيل تحالف عسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية، في حين ظلت معظم الميليشيات التركمانية مع الجيش الحر وحصلت على دعم مباشر من تركيا.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد