هنية: جاهزون من الغد للدخول في عملية حقيقية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية

إسماعيل هنية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، مساء اليوم الأربعاء، إن الحركة جاهزة من الغد للدخول في عملية حقيقية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مكالمة ألقاها في الندوة السياسية الإلكترونية "رؤية حركة حماس المستقبلية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني"، والتي يعقدها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات.

وفيما يلي أبرز ما تحدث به اسماعيل هنية خلال الندوة السياسية:

-  أوجه التحية لأهلنا في القدس ، وخاصة في الشيخ جراح الذين عبروا أمس عن موقف إسلامي عروبي، وتمسكهم ببيوتهم وبهذه الأرض، ورفضهم التسوية مع محاكم الاحتلال.

- كان الموقف تعبيرا عن تشبت الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه التي لا تسلب تحت قوت النيران ولا تحت الدعم الخارجي للاحتلال.

- إلغاء الانتخابات بالقدس شكل مأزقا حقيقيا وأعادنا للمربع الأول، ولا أحد فلسطينيا يوافق على إجراء الانتخابات بدون القدس.

- قلنا إن القدس معركة وطنية، ويجب أن نخوض الانتخابات بالقدس، ولدينا الكثير من الوسائل والأدوات التي نقوم بها.

- معركة سيف القدس شكلت تحولا مهما في الصراع مع الاحتلال، ووحدت الشعب الفلسطيني، وأعادت الاعتبار للقضية ببعدها العربي والإسلامي.

- الانسحاب الأمريكي من أفغانستان له تأثيراته على المنطقة.

- الاحتلال يعمل على اختراق المنطقة عبر بوابة التطبيع مع الدول العربية.

- هناك محاولات لبناء تحالفات في المنطقة تتسيدها إسرائيل مع الدول التي تطبع معها.

-  نحن أمام معادلات في غاية التعقيد والصعوبة، ما يفرض علينا رؤية شاملة ناضجة محددة تحمل الكثير من الطهارة السياسية، وتحمل الثقة بالذات على تغيير المعادلات.

- نحن في مرحلة تحرر وطني ولسنا في مرحلة دولة ولا بناء دولة ولا حتى بناء سلطة بالمعنى الكامل تحت الاحتلال.

- الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة التحرر من الاحتلال، ويسعى لإنجاز أهدافه بالحرية والعودة والاستقلال.

- تناقضنا الرئيسي كشعب فلسطيني هو مع الاحتلال الإسرائيلي، وهناك تعارضات في البرامج والأهداف والوسائل.

- نحن كفلسطينيين ليس لنا إلا عدو واحد الذي يسلب الأرض ويقتل ويسعى لسلب روح الهوية.

-  فلسطين من الثقل والمسؤولية والأمانة، لا يستطيع فصيل وحده إنجاز هذا المشروع.

- مبدأ الشراكة في بناء المؤسسات سواء القيادية والتمثيلية لشعبنا أو في مناطق الحكم بالضفة و غزة يجب أن يكون راسخا عند الجميع.

- الجميع مهم في بناء ميزان القوة في مواجهة الاحتلال.

- السؤال المهم هو كيف أن نبني معادلات إيجابية في بعدنا الإقليمي والدولي، وألا يكون ذلك على حساب ثوابتنا الفلسطينية.

-  الشعب تحت الاحتلال يجب أن يعتمد استراتيجية المقاومة من أجل التحرير.

- الاحتلال الإسرائيلي استيطاني إحلالي لا يقر بوجود الشعب الفلسطيني فوق أرضه، وقائم على الضم والتهجير، وما يسمى يهودية الدولة.

- المشروع الفلسطيني بهذا الحجم والتعقيد وبهذا الصراع لا يمكن أن نعالجه بصورة جزئية، بل من خلال رؤية متكاملة الأركان.

- المشروع الفلسطيني مشروع تحرير وعودة من خلال المقاومة الشاملة.

- دخلنا النفق منذ اتفاقية أوسلو حتى الحصاد المر الذي وصلنا إليه.

- وقع خلل كبير على مفهوم المشروع السياسي الفلسطيني، وبعد أوسلو اضطربت الأهداف والوسائل والدولة والحدود ووظيفة السلطة، وكل ذلك دخل في متاهات وخلل كبير عانت وما زالت تعاني منه الساحة الفلسطينية.

- الجرأة على الحديث بأن يكون الاحتلال عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي ما كان أن يكون سوى لأننا مهدنا الطريق لذلك باتفاقية أوسلو.

- الشعب الفلسطيني في الخارج منذ اتفاقية أوسلو تم شطبه للأسف من معادلة التحرير والعودة.

- لا يمكن لمشروع وطني فلسطيني أن ينهض بدون التكامل بين الداخل والخارج.

- هناك تراجع لدور منظمة التحرير الفلسطينية واختزلت في السلطة الفلسطينية.

-  تم تبهيت وإضعاف المؤسسة السياسية التمثيلية لشعبنا بالداخل والخارج.

- كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية باءت بالفشل أمام صمود شعبنا.

- نهج السلطة الفلسطينية في التعاون الأمني مع الاحتلال مهد الطريق أمام الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال.

- شعبنا معطاء مضحي، ولم ينزل عن الجبل، ولم يتنازل عن الاستعداد والجهوزية.

- المقاومة من عناصر قوتنا، والعالم رأى قدرة الشعب الفلسطيني على تراكم القوة واستراتيجية القوة.

- حين تملك المقاومة في غزة المحاصرة صواريخ قادرة على ضرب أي بقعة محتلة علينا أن ندرك هذه القوة.

-  يجب أن نتفق على الأهداف والثوابت، وألا تضل البوصلة من جديد.

- كفى لمرحلة التيه السياسي، والبراغماتية على حساب الثوابت عجز سياسي.

- يجب إعادة تشكيل القيادة الفلسطينية متمثلة بمنظمة التحرير على أسس جديدة تكفل مشاركة جميع القوى والفصائل، وتضمن مشاركة شعبنا في الداخل والخارج.

- ما معنى منظمة تحرير لا توجد فيها حماس ولا حركة الجهاد ولا جبهة شعبية بشكلها الفاعل ولا جبهة ديمقراطية ولا قوى الشعب الفلسطيني الفاعلة؟.

- جاهزون من الغد للدخول في عملية حقيقية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.

-  علينا الاتفاق على برنامج سياسي للمرحلة الحالية من خلال القواسم المشتركة والاتفاقات الموقعة، ولدينا إرث سياسي نستطيع من خلاله أن نتوافق على برنامج سياسي.

- علينا الاتفاق على استراتيجية نضالية كفاحية تزاوج بين العمل الدبلوماسي والمقاومة بما في ذلك المقاومة الشعبية.

- مستعدون للدخول في مقاومة شعبية في الضفة الغربية تتطور إلى انتفاضة ضد الاحتلال.

- علينا إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني عربيا وإسلاميا ودوليا، وهذا يتطلب إعادة صياغة وظيفة السلطة الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد