فتوح: إعلان بلفور جرح في الضمير الإنساني
قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، إن "إعلان بلفور" الباطل والذي قام بإصداره وزير خارجية بريطانيا "آرثر بلفور" عام 1917، أعطى من لا يملك ما لا يستحق"، ويبقى جرحاً في الضمير الإنساني، لما تسبب به من نكبة ما زالت آثارها تلقي بظلالها القاتمة على فلسطين والمنطقة.
ودعا فتوح في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الـ104 "لإعلان بلفور" المشؤوم، بريطانيا إلى تصحيح الخطأ التاريخي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، والضغط على الاحتلال، لوقف جرائمه وانتهاكاته المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية.
وأوضح، أن الذكرى تأتي هذا العام وشعبنا يواجه ظروفًا صعبة، بفعل إمعان حكومة الاحتلال العنصرية، والفاشية بتنفيذ مخططاتها الاحتلالية، واجراءات تهويد القدس ، وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية، وممارساتها واستمرارها في الاستيطان الذي يُمثل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي.
واعتبر، أن مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات "تُعد شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته"، داعيًا إياه معالجة تداعيات هذا الإعلان بشكل جذري، ووضع حد لمعاناة شعبنا المستمرة منذ عقود، وضمان محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها، وإلزامها بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.