الأمن الجزائري يقتل 22 إسلاميا مسلحا

الجزائر / سوا / قالت وزارة الدفاع الجزائرية ومصدر أمني: "إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 22 متشددا من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية خلال اجتماع لهم إلى الشرق من العاصمة يوم الثلاثاء، في عملية كبرى".

ويوجد في الجزائر مقاتلون متحالفون مع كل من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة، ويتركزون غالبا في المناطق الجبلية بالشمال، لكن هجمات المتشددين باتت نادرة نسبيا منذ انتهاء الحرب التي خاضتها الحكومة في التسعينات مع المسلحين الإسلاميين.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن بيان للوزارة: "إن العملية وقعت إلى الشرق من العاصمة الجزائر قرب البويرة التي كانت جزءا من منطقة ظلت لفترة طويلة معقلا للمتشددين خلال الحرب التي خلفت 200 ألف قتيل".

وقال مصدر أمني: "هذه عملية كبرى لمكافحة الإرهاب، وهي الأكبر من حيث عدد المتشددين الذين قتلوا منذ سنوات... كانوا يعقدون اجتماعا حينها."

وما يزال الجيش يتعقب أعضاء آخرين بالمجموعة، لكن البيان لم يذكر مزيدا من التفاصيل أو يحدد الجماعة التي ينتمي إليها المقاتلون.

لكن مصادر أمنية قالت "إن العملية كانت ضد أفراد من جنود الخلافة، وهي جماعة منشقة على تنظيم القاعدة، وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات واسعة في العراق وسوريا".

واختطف جنود الخلافة في أيلول/ سبتمبر العام الماضي سائحا فرنسيا وقتلوه في الجبال إلى الشرق من العاصمة الجزائر.

ومنذ ذلك الحين قامت قوات الأمن الجزائرية بزيادة العمليات الأمنية في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد