كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة علاء الأعرج، مساء اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اجتماع اللجنة المصرية لإعمار غزة مع الاتحاد ووزارة الأشغال العامة.

وقال الأعرج في تصريحات خاصة بوكالة سوا الإخبارية، إن الاجتماع خصص لكورنيش شمال غزة أول مشروع في المرحلة الثانية في المنحة المصرية، وبعد الانتهاء منه سيتم تنفيذ مشاريع عديدة من ضمنها المدينة المصرية في الشمال وربما في الوسطى ومشاريع أخرى سيتم الإعلان عنها تدريجيًا.

وأوضح الأعرج، أن اللجنة المصرية عقدت اجتماعًا معهم ومع الأشغال بهدف الرد على استفسارات المقاولين بخصوص عطاء كورنيش شمال غزة، مشيرًا إلى أن المقاولين طرحوا تساؤلاتهم حول المشروع من حيث مسؤولية المقاول ومسؤولية لجنة الإعمار المصرية.

وأكد الأعرج، أن الاجتماع تلخص بأن اللجنة المصرية هي الجهة المنوط فيها توفير المواد الخام وإيصالها للمشروع أو المصانع الانشائية، لافتًا إلى أنه بعد ذلك تكون مسؤولية المقاول عن هذه المواد بالتشوين والنقل والتصنيع أو التركيب في الموقع وتحمل المسؤولية تجاهها.

كما أكد أن الوفد المصري وضمن مسؤولياته سيتوكل مهمة إدخال المواد اللازمة كاملة "وهم وعدوا بإدخال مواد الإعمار"، قائلاً إن موضوع الإعمار مسؤولية الجانب المصري وليس الجانب الفلسطيني أو المقاولين.

أما بخصوص الدفعات للمقاولين، قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، إن المصريين تعهدوا بأن تكون الدفعة الأولى خلال شهر من تقديم المستخلص، مشيرًا إلى أن الدفعات التي تليها سيكون صرفها بعد 15 يومًا.

وذكر الأعرج، أنه تم الاتفاق مع اللجنة المصرية على عدة ملفات، بشأن المرجعيات والمواصفات، مؤكدًا أن مواصفات وزارة الأشغال اعتمدت لتنفيذ مشروع كورنيش شمال قطاع غزة، على أن يكون العقد الفلسطيني الموحد المنبثق عن فيدك الدولي مرجعية للمشروع.

وفي سياق متصل، أفاد الأعرج بأنه تقرر تمديد مدة التقدم للعطاء إلى 5 أيام أخرى وتأجل من تاريخ 3/11/2021 إلى 8/11/2021، منوهًا أنه تقدم حتى اللحظة 12 شركة فلسطينية.

وأشار إلى أن "هناك بعض التساؤلات أُجلت إلى حين تجهيز محضر الاجتماع وتوزيعه على المقاولين، وسيتم الإجابة عليها من خلال المحضر".

المصدر : وكالة سوا