استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأربعاء، الأوضاع الاقتصادية والمالية "الصعبة" للسلطة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقائه بالسفراء العرب المعتمدين لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

وأطلع اشتية، السفراء العرب على آخر التطورات السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، لا سيما ارتفاع وتيرة وكثافة الاستيطان خاصة في القدس ، بهدف تهويدها وتعزيز عزلها عن محيطها.

واستعرض رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة نتيجة انحسار وتعثر الدعم المالي الخارجي، وازدياد الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة وغير الشرعية من أموال المقاصة الفلسطينية، بسبب الالتزام بدفع مخصصات أسر الشهداء والأسرى.

وأكد اشتية إصرار القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية، كونها شأن فلسطيني تحرص القيادة على إجرائه لإعادة الإشعاع الديموقراطي إلى فلسطين، وهي ليست مطلب أمريكي أو أوروبي، مطالبا المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة وأوروبا بالضغط على إسرائيل للسماح بعقدها في القدس وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة معها.

ودعا رئيس الوزراء السفراء العرب للتحرك بشكل جماعي لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلفة نصرة للقضية الفلسطينية، وإنقاذ حل الدولتين من التلاشي.

المصدر : وكالة وفا