توتر بين أميركا وإسرائيل على خلفية القرار ضد مؤسسات فلسطينية 

بينيت التقى بايدن في البيت الأبيض

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن قرار إسرائيل بتصنيف 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية" يشكل بداية توتر مع الإدارة الأميركية وأول أزمة مع الرئيس جو بايدن.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قد قال إن "الولايات المتحدة ستطلب توضيحات حول القرار الإسرائيلي"، مشدداً على "أهمية احترام حقوق الإنسان، والحريات الأساسية، والمجتمع المدني القوي".

وأوضح برايس أن "إسرائيل لم تعط الولايات المتحدة إشعاراً مسبقاً بالقرار»، معرباً أيضاً عن «قلق الولايات المتحدة من النية لتوسيع البناء في المستوطنات". وفق صحيفة "الشرق الأوسط"

وجاء الانتقاد الأميركي العلني بعد ساعات من إعلان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إدراج 6 مؤسسات فلسطينية على قائمة الإرهاب.

فيما قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الموقف الأميركي يشكل بداية توتر، بينما اعتبرت القناة الإسرائيلية "12" أن ذلك قد يقود إلى أول أزمة أو مواجهة علنية بين إسرائيل وإدارة الرئيس بايدن.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، أن الإدارة الأميركية طلبت فعلاً من إسرائيل إيضاحات.

بدورها قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، إن هناك اتهامات متبادلة داخل المنظومة الحكومية الإسرائيلية على خلفية الخلاف الذي جرى مع الإدارة الأميركية بعد القرار ضد المؤسسات الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن غانتس تلقى انتقادات من قبل شخصيات سياسية في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الإدارة الأميركية أنه لم يتم إطلاعها على القرار، وألقت اللوم عليه في إظهار الخلاف مع الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي كبير قوله إن القرار اتخذ بطريقة ملتوية ولم تمهد وزارة الجيش الإسرائيلي الأرضية اللازمة والصحيحة لإدارة الموضوع بشكل صحيح، ولو فعلوا ذلك لتم تفادي الصراع، خاصةً وأنه توجد أدلة كافية تدعم الموقف الإسرائيلي بأن هذه “منظمات إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان”. وفق زعمها.

وفي بيئة غانتس، اتهموا وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتقصير في إطلاع الدول الأجنبية المختلفة على هذه الخطوة. وفق ما نقلته صحيفة " القدس "

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد