فعالية استجابة الجسم لجلسات العلاج الكيماوي

فعالية استجابة الجسم لجلسات العلاج الكيماوي

يتساءل الكثيرون من مرضى السرطان بعد تلقيهم عدة جُرعات عن علامات نجاح العلاج الكيميائي، وهل هناك نتائج لجلسات العلاج.  

في هذا المقال نستعرض كيف يقيس الأطباء فعالية العلاج الكيميائي ويحدد علامات نجاحه. 

علامات نجاح العلاج الكيميائي 

لعلاج الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي، سيحدد طبيبك أفضل المراحل الخلوية لإدارة العلاج 

نظرًا لأن الخلايا السرطانية تتكاثر أو تنقسم بسرعة، يمكن اعتبار العلاج الكيميائي الخط الأول من العلاج لأشكال السرطان الأكثر عدوانية. 

قد يستخدم الطبيب تقنيات متعددة، لقياس فعالية العلاج الكيميائي، اعتمادًا على نوع السرطان ومرحلته مثل: 

1- تحسين مستويات الطاقة. 

2- ألم اقل. 

3- تقليل التورم في الغدد الليمفاوية. 

كم مرة يقيس الأطباء استجابة جسم المريض للعلاج الكيميائي؟ 

قبل كل جلسة علاج كيميائي، يقوم الطبيب بإجراء تقييم للتأكد من أن العلاج آمن، إذا كانت أعداد صور الدم الكاملة منخفضة جدًا، على سبيل المثال، فقد يوصي بإعادة جدولة العلاج ليوم آخر. 

ولتحديد فعالية العلاج الكيميائي، سيحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء اختبارات الدم والتصوير بعد دورات العلاج.  

طرق تحديد استجابة المريض للجلسات 

عند تحديد فعالية العلاج الكيميائي، سيحدد الطبيب كيفية استجابة جسمك لطريقة العلاج هذه، قد يعلن أن لديك أحد الردود التالية: 

1- استجابة كاملة: هذا يعني أنه لا يوجد سرطان يمكن اكتشافه في جسمك. 

2- استجابة جزئية: هذا يعني أن العلاج الكيميائي ساعد في تقليص أورام السرطان ومنع انتشار الحالة، لكن الخلايا السرطانية لا تزال موجودة في جسمك. 

3- مرض مستقر: هذا يعني أن العلاج الكيميائي لم يغير كمية السرطان في جسمك، وأن أي أورام عانيت منها من قبل لم تتقلص أو تنمو. 

4 - تطور المرض: في مثل هذه الحالات، يكون السرطان قد نما وهناك دليل على وجود مرض أكثر مما كان عليه قبل بدء العلاج الكيميائي. قد يشير الاختبار أيضًا إلى انتشار السرطان في مناطق جديدة. وفي هذه الحالة، قد تحتاجين الى اعتماد طرق تقوية المناعة لمرضى السرطان. 

الوقت الذي يستغرقه العلاج للاستجابة 

يتم إجراء العلاج الكيميائي على مدار عدة أسابيع، على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي يوميًا لمدة تصل إلى أسبوع، ثم 3 أسابيع، وفقًا لمصدر المعهد الوطني للسرطان. 

الهدف هو استهداف الخلايا السرطانية عندما تكون أكثر نشاطًا مع السماح لجسمك بوقت التعافي لبناء خلايا صحية.

 

المصدر : موقع عائلتي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد