كشفت دراسات حديثة أن الوقوف على ساق واحدة لمدة 20 ثانية دون أن تفقد التوازن هي علامة على الصحة البدنية وبالتالي يمكن أن يرتبطة بالصحة الجيدة ويضيف اللياقة.

وأشارت الى أن زيادة خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ وانخفاض القدرة على فهم الأفكار مرتبط بعدم القدرة على التوازن على ساق واحدة.

وبينت دراسة حديثة أجرتها جامعة كيوتو في اليابا أن عدم القدرة على الحفاظ على التوازن بقدم واحدة في الهواء قد يشير إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.

ومن غير المحتمل أن تكون قادرا على الوقوف على ساق واحدة دون السقوط أو الاتكاء على شيء إذا كنت تعاني من عدد من الحالات الطبية مثل مرض باركنسون أو مرض الزهايمر. كما يمكن أن يؤدي الحمل وانقطاع الطمث والأمراض المختلفة أيضا إلى تغيير التوازن وإضعاف قدرتك على البقاء منتصبا.

وأظهرت نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Stroke، أن حوالي 50 بالمائة من الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية في الماضي و 30 بالمائة من أولئك الذين عانوا من نزيف دماغي صغير يمكن أن يؤدي في النهاية إلى سكتة دماغية يجدون صعوبة في الحفاظ على التوازن.

بالإضافة إلى ذلك، أظهر الأشخاص الذين واجهوا صعوبة في الحفاظ على التوازن بساق واحدة ضعفا في التفكير وقدرات الذاكرة

وعندما نكون في صحة جيدة، نعتمد على نظامنا العصبي المركزي والمحيطي لدمج جميع المعلومات الواردة من إحساسنا بالتوازن (العيون والأذن الداخلية وردود الفعل من العضلات والمفاصل). ثم نقوم باستخدام العضلات الصحيحة (الساقين والكاحل والساق وعضلات القلب وأحيانا عضلات الذراع) في الوقت المناسب لإجراء التعديلات اللازمة على وضعنا للبقاء منتصبين.

ويمكن أن يساعد الوقوف على كل ساق لمدة دقيقة واحدة ثلاث مرات يوميا، وفقا للأدلة البحثية، في تحسين الكثافة المعدنية لعظم الفخذ. فخذ أقوى يعني منع الكسور في هذه المنطقة في سن متأخرة.

وهذا ليس مفاجئا حقا، أنه كلما زاد نشاطنا البدني، زادت احتمالية أن يكون لدينا توازن أفضل عند الوقوف على ساق واحدة، وفي العقل وفي الحياة بشكل عام

المصدر : سبوتنيك