حقيقة وفاة مقرن بن عبدالعزيز الأمير السعودي
انتشر خبر وفاة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بعد إجرائه عملية جراحية عن عمر يناهز 67 عاما، كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام في المكملة العربية السعودية، حث لم تعلق أي مصادر رسمية أو مقربة تؤكد أو تنفي تلك الاخبار المنشرة منذ مساء أمس الاربعاء 20 أكتوبر 2021.
ومن خلال متابعة وكالة سوا الاخبارية لجميع المنصات الرسمية في السعودية، فتبين أن الاخبار المنشرة عبر مواقع التواصل ووسائل الاعلام عار عن الصحة ولا اساس لها، فيما أكدت وسائل إعلام محلية أن الامير مقرن بن عبدالعزيز أجرى عملية جراحية في أحد مشافي العاصمة الرياض، لعد أن دخل قبل يومين نتيجة تدهور حالته الصحية.
وتصدر وسم مقرن بن عبدالعزيز محركات البحث الشهيرة ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة في السعودية منذ يوم أمس، وسط حالة تساؤل بين المواطنين للاطمئنان على صحة الامير السعودي مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.
وأول من شغل منصب ولي ولي العهد عندما صدر أمر ملكي بتاريخ 26 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 27 مارس 2014، يقضي باختياره وليًا لولي العهد.
في يوم الخميس الموافق 26 جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 27 مارس 2014 م أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً يقضي بأن تتم مبايعة الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد، وتتم مبايعته ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
بعد تخرجه عام 1968 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية،وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980.
في 2 جمادى الأولى 1400 هـ الموافق 18 مارس 1980عين أميرًا لمنطقة حائل.
في 16 شعبان 1420 هـ الموافق 29 نوفمبر 1999عين أميرًا لمنطقة المدينة المنورة.
وفي 19 رمضان 1426 هـ الموافق 22 أكتوبر 2005 عين رئيسًا للاستخبارات العامة خلفًا لأخيه الأمير نواف، وظل يتولى المنصب حتى 29 شعبان 1433 هـ الموافق 19 يوليو 2012 عندما عين مستشارًا للملك ومبعوثًا خاصًا له.
وفي 20 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 1 فبراير 2013 عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.
ولاية العهد
في 3 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015 بويع وليّاً للعهد وعُيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء.
وفي 10 رجب 1436 هـ الموافق 29 أبريل 2015 صدر الأمر الملكي رقم أ / 159 في 10 رجب 1436هـ بإعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه.
الأبناء
الأميرة مضاوي بنت مقرن. مطلقة من الأمير سلمان بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير فهد بن مقرن. متزوج من الأميرة ريما بنت هذلول بن عبد العزيز آل سعود (متوفية) وله من الأبناء الأميرة نورة، الأمير سلطان، الأمير محمد، الأمير سعود، الأمير عبد العزيز، والأمير فيصل (نائب أمير منطقة حائل بالمرتبة الممتازة، متزوج من الأميرة سارة بنت عبد الله بن إبراهيم الحديثي وله من الأبناء الأمير فهد، والأميرة ريما).
الأميرة مشاعل بنت مقرن.
الأميرة عبطة بنت مقرن.
الأمير عبد العزيز بن مقرن. متزوج من الأميرة عبير بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود وله من الأبناء الأمير خالد، الأمير مقرن، الأميرة مضاوي، الأميرة روزان، الأميرة لوذان، الأميرة ليان، والأميرة ريفال.
الأمير فيصل بن مقرن. متزوج من الأميرة هناء بنت عبد الله بن خالد بن عبد العزيز آل سعود وله من البنات الأميرة لولو، الأميرة نورة، والأميرة العنود.
الأميرة نوف بنت مقرن. متزوجة من الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود.
الأميرة لمياء بنت مقرن. متزوجة من الأمير عبد العزيز بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.
الأمير تركي بن مقرن. متزوج من الأميرة حصة بنت محمد بن حمود الفهد آل رشيد وله من الأبناء الأمير محمد.
الأمير منصور بن مقرن (نائب أمير منطقة عسير سابقًا). متزوج من الأميرة نورة بنت سعود بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وله من الأبناء الأميرة ريما، والأمير سعود.
الأمير بندر بن مقرن. متزوج من كريمة الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وله من الأبناء الأمير مقرن، والأمير عبد العزيز.
الأميرة جواهر بنت مقرن. متزوجة من الأمير سلطان بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.
الأميرة سارة بنت مقرن. متزوجة من الأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود ولها من الأبناء الأمير منصور.
الأميرة لينا بنت مقرن.
الأميرة نورة بنت مقرن.
كانت بداية دخوله العمل السياسي بتاريخ 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، وبتاريخ 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض، وظَلَّ في إمارة منطقة الرياض إلى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه. في 10 رمضان 1382 هـ الموافق 4 فبراير 1963 أصدر الملك سعود مرسوماً ملكياً بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى.
أثناء تولية إمارة الرياض، قام بعد جولات خارجية منها: زيارة العاصمة الأردنية في العام 1968، بصفته رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة منكوبي الأردن، وقام بتسليم الدفعة الثانية من تبرعات مواطني منطقة الرياض. في عام 1969، تفقد القوات السعودية المُرابطة على خط المواجهة في منطقة الأغوار في الأردن ورافقه الملك حسين بن طلال. وفي العام 1974 قام بزيارة الكويت والبحرين وقطر لتعضيد الموقف العربي، وفي عام 1985 زار باريس وقلده الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام مرور ألف عام على إنشاء مدينة باريس. وفي عام 1991، زار مونتريال في كندا، حيث افتتح معرض المملكة بين الأمس واليوم. وفي عام 1996 استقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإليزيه في باريس أثناء زيارته للعاصمة الفرنسية.
وبعد أن انتهت زيارته الرسمية لفرنسا قام بزيارة رسمية إلى جمهورية البوسنة، ووضع مع رئيس البوسنة علي عزت بيجوفيتش قواعد مركز الملك فهد الثقافي مدينة بسراييفو، وافتتح عدد من مشروعات الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، كما وضع حجر الأساس لمركز الأمير سلمان بن عبد العزيز في سراييفو، كما افتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز جامع الملك فهد بن عبد العزيز في جبل طارق. في عام 1998 زار الأمير باكستان واليابان وبروناي وهونغ كونغ والصين وكوريا الجنوبية والفلبين في إطار جولة آسيوية استهدفت تطوير العلاقات. في عام 1999، زار الفلبين، وقلده الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا "وسام سكتونا" الأعلى في الجمهورية الفلبينية، تقديرا لدعمه الأعمال الخيرية ومساعدة العمالة الفلبينية في المملكة، وفي شهر يوليو، زار السنغال، وقلده الرئيس السنغالي عبدو ضيوف "الوسام الأكبر في السنغال".
مستشار الملوك
الملك سلمان والملك فهد
كان سلمان، طوال فترة أمارته على الرياض؛ الأكثر قربًا إلى ملوك المملكة العربية السعودية، وكان مرافقًا لوالده الملك عبد العزيز ومكمنًا لثقته الكبيرة رغم أنه الابن الخامس والعشرون في ترتيب أبناء الملك المؤسس، وعلى ذات النهج بقي الملك سلمان مُقرّبًا من جميع ملوك الدولة السعودية (الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد، الملك فهد، والملك عبدالله)، الذي اختاره ليكون وليًا لعهده.
يوصف الملك سلمان في أوساط الأسرة المالكة بأنه أمين سر أُسرة الحُكم ومبعوث الملوك ومستشارهم الخاص. وفي خضم عدد من التحديات التي عاشتها المنطقة، أوكلت للملك سلمان (حينما كان أميرًا) العديد من المهام السياسية؛ قام على إثرها بعدة زيارات إلى دول العالم تكللت بتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من عواصم العالم الرائدة شرقًا وغربًا. كما شارك في المفاوضات مع قادة وزعماء زاروا العاصمة السعودية، وكان عضوًا دائمًا في الوفود الملكية، كما ترأس وفود بلاده إلى العديد من المحافل الإقليمية والعالمية.
وقد توسعت دائرة حضور الملك سلمان عند العديد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات والزعامات السياسية والثقافية، انطلاقًا من أمارته لعاصمة البلاد، التي لعبت دورًا بارزًا في صناعة خارطة الاهتمام بالقرار السعودي نظير ما استضافته الرياض من رؤساء دول وزعامات سياسية ومؤتمرات ومبادرات.