حّذر مركز حماية لحقوق الإنسان، صباح اليوم الخميس، من إقدام أطباء الاحتلال على استخدام التغذية القسرية بحق الأسير مقداد قواسمة، المُضرب عن الطعام لليوم 92 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري. 

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا ... 

يحذر مركز حماية لحقوق الإنسان من محاولات أطباء في مستشفى كابلان الإسرائيلي استخدام أسلوب التغذية القسرية للمعتقل الإداري المضرب عن الطعام. 

مقداد القواسمة (24عاماً) من مدينة الخليل بالضفة المحتلة، ويحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المطلقة عن حياته. 

 فبحسب متابعة مركز حماية لحقوق الإنسان يواصل المعتقل (القواسمة) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (92) على التوالي احتجاجاً على استمرار اعتقاله 

إدارياً. 

ووفقاً لما أفادت به هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن أطباء في مستشفى كابلان الاحتلالي حاولوا مساء أمس 20/10/2021 تغذية المعتقل (القواسمة) قسرياً بالمحاليل والمدعمات، في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام، 

وأشارت الهيئة أن محاولة التغذية للمعتقل (القواسمة) تمت وهو مقيد بالسرير في قسم العناية المكثفة، وبينت الهيئة أن المعتقل القواسمة يعاني من تدهور ملحوظ بدأ يظهر بشكل خطير ومقلق، حيث يعاني من نقصان حاد في الوزن وانخفاض معدّل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، كما ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن. 

مركز حماية لحقوق الإنسان إزاء هذه الممارسات اللاإنسانية، وغير القانونية بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، يحذر من محاولة تغذية (القواسمة) قسرياً الأمر الذي ينعكس سلباً على وضعه الصحي، ويحمل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، وبدوره: 

1.  يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، والضغط على قوات الاحتلال وإلزامها بتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال بموجب أحكام القانون الدولي. 

2. يطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بواجباتها في متابعة حالة المعتقل (القواسمة) والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري. 

3. يحث السلطة الوطنية الفلسطينية للمضي قدماً في طريق ملاحقة قوات الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني لا سيما تلك التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. 

المصدر : وكالة سوا