دراسة: المكسرات تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
رصدت دراسة حديثة، أن تناول المكسرات وخاصة اللوز والفستق، لها اثار وقائية كبيرة لتقليل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة.
واوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة International Journal of Cancer) of breast cancer) وأجريت على أكثر من 3449 ناجية من سرطان الثدي، أن استهلاك المكسرات قلل من تكرار المرض بنسبة 52% ومعدلات الوفيات بنسبة الثلث.
واثبتت الدراسة ان النتائج تنطبق على جميع أنواع المكسرات من اللوز والفستق والجوز العادي والجوز البرازيلي والفول السوداني والكاجو والبندق.
واشارت الدراسة الى ان النتائج لم تتأثر بالعادات الغذائية الأخرى للمشاركات، حيث كانت هذه واحدة من أولى الدراسات التي توضح الفوائد الصحية للمكسرات الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن.
كما وأظهرت النتائج بالإضافة إلى الفوائد التي تعود على مرضى سرطان الثدي، آثارا إيجابية أخرى لتناول المكسرات مثل خفض مستويات الكوليسترول في الدم، والأكسدة المثبطة، والخلل التنظيمي للخلايا.
واستندت هذه النتائج، إلى المشاركات في دراسة شنغهاي للبقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي، واللائي أكملن مسحا للطعام بعد خمس سنوات من التشخيص ووقع تتبعهن لمدة ثماني سنوات بعد ذلك.
ولطالما ارتبط النظام الغذائي بمخاطر المرض والبقاء على قيد الحياة، وترتبط المكسرات بتقليل مخاطر الأمراض التي تهدد الحياة، وعلى وجه الخصوص أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما وأكد البروفيسور شياو أو شو، من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، أنه: " لا يوجد ما يضمن أن تناول المكسرات سيوفر نتائج صحية أفضل، فإن الرابط الذي تؤسسه هذه الدراسة يمكن أن يساعدنا في فهم وجباتنا الغذائية بشكل أفضل"، مشيراً الى ان : "المكسرات مكونات مهمة في النظم الغذائية الصحية، يجب التأكيد على الترويج لعامل نمط الحياة القابل للتعديل في إرشادات الناجين من سرطان الثدي".
ولفت إلى أنه كان هناك نمط استجابة للجرعة في العلاقة بين استهلاك المكسرات وخطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة، حيث أن أولئك الذين يستهلكون كميات أكبر لديهم مخاطر أقل. وأيضا، كان الارتباط أقوى بالنسبة للناجيات اللائي تعرضن لمراحل مبكرة من سرطان الثدي مقارنة بالنساء اللائي مررن بمراحل متأخرة.