شركة فيسبوك تعتزم تغيير اسمها لهذا السبب!
اعتزمت شركة فيسبوك، الذي يُعد عملاق شركات التواصل الاجتماعي، تغيير اسمها باسم جديد الأسبوع المقبل؛ وذلك بعد تكبدها خسائر فادحة الشهر الماضي جراء العطل الذي طال تطبيقاتها، والذي استمر لأكثر من ست ساعات.
وبحسب ما ذكر موقع "ذا فيرج" الثلاثاء، أفاد بأن مارك زوكربيرغ، رئيس فيسبوك التنفيذي، تحدث عن تغيير الاسم في مؤتمر "كونيكت" السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر، وإن ظل هناك احتمال للكشف عن المسألة في موعد أقرب.
كما ستضع إعادة التسمية تطبيق فيسبوك على الأرجح كواحد من منتجات عديدة لشركة أم ستشرف على مجموعات مثل "إنستغرام وواتساب وأوكيولاس وغيرها، وفق الموقع.
وسربت فرانسيس هوغن مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من الشهر الحالي كميات هائلة من الوثائق الداخلية للشركة.
كما اتهمت فيسبوك بتنبي الخوارزميات التي تضخم الكلام الذي يحض على الكراهية، معتبرة أنها تغذي أرباحها على ظهر سلامة الناس والجمهور.
يُشار إلى أنه ف تاريخ 5 أكتوبر الحالي قالت هوغن خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي: "من خلال عملي اكتشفت أن فيسبوك تعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية"، مضيفة أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع.
كما أكدت أن الشركة العملاقة التي تقدر أرباحها بالمليارات، تعمل في الظل، وغالباً ما تغير قوانين عملها، لافتة إلى أن لا أحد خارج الشركة يدرك مدى خطورتها .
إلى ذلك، شددت على أن عملاق مواقع التواصل يختبئ وراء الجدران، ويسعى لضمان ألا يفهم أحد حقيقة نظامه.
أما عن دور مارك زوكربيرغ، فقالت إن مؤسس "الموقع الأزرق" يدرك خواطر الخوارزميات التي يستعملها الموقع، وبالتالي لا يمكن أن تجري الأمور دون علمه.
وأكد مارك أن فيسبوك كان يعلم بخطر آلية عمله على الأطفال، واعتبرت أنه يجب إجبار فيسبوك على التراجع عن سلوكه.
يُذكر أنه في بداية الشهر الجاري تعطلت خدمات فيس بوك، وواتساب وأنستغرام عن العمل لمدة ست ساعات، حيث اشتكى آلالاف المستخدمين حول العالم من وجود العطل.