الصيفي: قرار "الثقافة" الاسرائيلية يمهد لتهويد القدس بالكامل
غزة / سوا/ ندَّد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي بقرار وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية المتطرفة ميري ريغف، القاضي بنقل وزارتها من تل أبيب إلى القدس تمهيدا لطمس معالم القدس وحضارتها وتهويدها بالكامل من خلال ممارساتهم الفحشاء والرذيلة في المنطقة على اعتبار أنه يندرج ضمن انشطتهم الثقافية.
وحذَّر الصيفي من تنفيذ هذا القرار أو السكوت عنه لما يشكل من خطورة بالغة على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك وأهلنا في القدس ، موضحاً أنه إذا تم ترجمة هذا المخطط على أرض الواقع سيمكن العدو من التمادي في انتهاك القدس وتهويدها تحت ذريعة القرارات التي ستصدر عن وزارة الثقافة الاسرائيلية المدسوسة.
ودعا العالم اجمع إلى ثني الاحتلال عن هذا القرار الجائر الذي بموجبه سيحول المنطقة من أرض مباركة إلى أرض ذليلة تحت إمرة وسيطرة الاحتلال بعد أن يغير ملامحها ويجلي أهلها ويطمس حضارتها ، مجدداً البيعة للقدس عاصمة دولة فلسطين وعلى الجميع الوقوف أمام مسئولياتهم ودعمهم المتواصل للقدس.
ودان الصيفي سياسة الاعتقالات المستمرة بحق المواطنين المقدسيين من غير ذنب ، حيث اعتقلت قوات الاحتلال سيدة مقدسية ونجليها من سلوان جنوب الأقصى المبارك، وثلاثة أطفال من القدس.
واستنكر هدم جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لثلاثة محال تجارية قيد الإنشاء في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة البناء دون ترخيص، مشيراً إلى أن قوات لاحتلال رافقت الجرافات ومنعت المواطنين والصحفيين من دخول المنطقة.
جدير بالذكر أن مساحة المحال التي تم تدميرها تقدر بنحو 200 متر مربع، حيث صوَّر الاحتلال المنطقة والمحال المُستهدفة، فضلاً عن تسليم أوامر هدمٍ إدارية جديدة لعددٍ من أصحاب المنازل في المنطقة.