ويكيبيديا ريم المنصوري من هي

ريم المنصوري

تصدر وسم ريم المنصوري العضو السابق في مجلس الشورى القطري، اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021، محركات البحث الشهيرة خلال الدقائق الماضية، حيث يبحث المواطنين عن تفاصيل سيرتها الذاتية ويكيبيديا ، إذ ستوفرها وكالة سوا الاخبارية من خلال المقال التالي بجميع متابعها في دولة قطر.

وبحسب وسائل إعلام كويتية مختلفة، دخلت ريم المنصوري ، صاحبة لقب ” العنصر النسائي في مجلس الشورى السلك السياسي الدبلوماسي بعدتمكين و دعم دور المرأة المجتمعي في المسيرة التي أطلقها أمير قطر للمرأة القطرية بهدف تعزيز دورها و مكانتها في المجتمع و تمكينهامن دخول الميادين المتعددة في الحياة و البدء بخطة تنموية جديدة تحسّن من وضعها في المجتمع القطري و تبرز أثر النساء الداعم فيه .

ولدت السيدة ريم بنت محمد المنصوري في مدينة الدوحة العاصمة القطرية ، أكملت تعليمها الثانوي فيها ثم ارتادت كلية العلوم السياسية و الاقتصاد لمدة سنتين ، لتكمل بعدها تعليمها الجامعي في كندا جامعة تورنتو ، تخرجت منها بدرجة بكالوريوس و بدأت في تحضير رسالة الماستر الخاصة بها تحت عنوان ” تبعات الأزمات الاقتصادية و انعكاساتها على الدول المتقدمة العربية “

و عبر برنامج اجتماعي يحظى بجماهيرية واسعة في قطر. ” انتخابات مجلس الشورى ” ظهرت السيدة ريم بنت محمد المنصوري في إحدى الحلقات و أكدت على أن ثقتها في واحدة لا تتجزأ في السيدات و الرجال المتمثلين في مجلس الشورى لأنهم يشكلون سويةً عنصراً فعالا ًيخدم المجتمع بأكمله .

أكدت سعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري، عضو سابق في مجلس الشورى أن مجلس الشورى سيكون مكملاً لمسيرة دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمرأة.

وأعربت خلال برنامج انتخابات مجلس الشورى على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين، عن امتنانها وشكرها وتقديرها للقيادة الحكيمة التي قامت بتعيين 4 سيدات في مجلس الشورى السابق، معتبرة أن هذا كان سبقاً تاريخياً ودليلاً على مضي دولة قطر نحو الديمقراطية ومساندة المرأة في المجال السياسي.

وقالت إن حجم المشاركة من السيدات في انتخابات مجلس الشورى بعد تقدم 40 امرأة للترشح دليل وعي وحرص منهن على خدمة الوطن وأن العمل في مجال الشورى تأكيد على أن المرأة بدأت فعلاً تنظر إلى خدمة الوطن وخوض مجال سياسي مثل مجلس الشورى، متمنية لهن التوفيق ولكل الأعضاء الذين تقدموا للترشيح ولجيل الشباب.

ورأت أن هناك تنوعاً كبيراً بين المرشحين وهذا يبشر بالخير لأن من أهم مقومات البرلمانات أو مجالس الشورى الناجحة أن يكون فيها هذا التنوع بين الجنسين رجالاً ونساء وتنوع في الأعمار من كبار السن وجيل الشباب، مضيفة: ونحن نحتاج هذا المزيج للعمل معاً لأنه يمثل الشعب والإرادة الشعبية وكذلك جميع المجالات والمواضيع التي يحتاجها المواطن ويدعم فيها الدولة.

وأكدت أن السيدات القطريات أثبتن كفاءة في كثير من المناصب القيادية التي عملن بها وهناك كثير من الأمثلة على رأسها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي قدمت قيادة متميزة للمرأة ليس فقط في دولة قطر ولكن على مستوى العالم مثل المبادرات التي قادتها صاحبة السمو مثل التعليم ودعم كثير من الدول والشباب والعمل وغيرها.

وتابعت: جاء جيل شاب أيضاً من السيدات دعم هذه المسيرة وهناك أمثلة كثيرة لسيدات خضن المجال السياسي سواء سفيرات أو المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية وفي مجال الأعمال وكذلك في مجال الشورى وهو دليل على ثقة الدولة أن المرأة تقدمت في مجالات كثيرة وقادرة على أن تخوض كافة المجالات.

وقالت إن مجلس الشورى عمل بنشاط غير اعتيادي على المستوين الدولي والإقليمي وكانت الدبلوماسية البرلمانية التي لعبها مجلس الشورى في مساندة الحكومة ولدعم موقف دولة قطر عالمياً وساعد دولة قطر في توضيح كثير من الأمور ووضع قطر على مصاف البرلمانات الدولية، مشيرة إلى أن السيدات في مجلس الشورى السابق كان لهن دوراً مهماً وتواجدنّ في جميع اللجان.

وحول تمثيل المرأة في مجلس الشورى القادم، قالت إنها تعول على السيدات العضوات القادمات في تناول مواضيع تهم الأسرة وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن المرأة القطرية أثبتت بقدرتها وخلفيتها العلمية أنها قادرة على أن تخوض مجالات كثيرة، مضيفة: كلي ايجابية وتأمل في العضوات القادمات أن يكن مشاركات فاعلات مع الأخوة الأعضاء في العمل بشكل تكاملي كما عملنا سابقاً.. المرأة لها إسهاماتها ومعرفتها وخبرتها الطويلة في مجالات معينة بحكم طبيعتها وبحكم خلفيتها.

وأوضحت أن هناك كثير من الأمور التي يختص بها مجلس الشورى وأن مناقشة التشريعات هي أهم دور سيقوم به وكذلك إبداء مواضيع برغبة، متابعة: هناك مواضيع سيتم إثارتها في مجلس الشورى بناءً على الرغبة الشعبية ومن أجل الحوار مع الحكومة في تغيير بعض القوانين أو تعديلها بما يخدم الشعب فيجب أن ننظر إلى المرشح بما يخدم المواطن في هذا الأمر.. وننظر لجميع المرشحين أن يعملوا جميعاً كقلب واحد مع قيادتنا الحكيمة ويعملون على الحفاظ على تقاليدنا وموروثاتنا وأصولنا الثابتة وسيادة دولة قطر.

المصدر : الشروق الكويتية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد