سبب وفاة ليلى الاطرش الروائية الاردنية - ويكيبيديا ليلى الأطرش الكاتبة الأردنية

ليلى الاطرش الروائية الاردنية

أعلنت وسائل إعلام أردنية محلية، صباح اليوم 17 أكتوبر 2021، عن وفاة الروائية الاردنية ليلى الاطرش، في أحد مشافي العاصمة عمان عن عمر يناهز73عاما.

وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن سبب وفاة الروائية ليلى الاطرش بعد صراع طويل مع المرض، مشيرة الى ان صلاة الجنازة ستقام عصر اليوم على عدد يقتصر على الاهل والاصدقاء وذلك التزاما بقرار السلطات مع اخذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".

نعت الأوساط الثقافية الكاتبة ليلى الأطرش روائية فلسطينية أردنية حيث ألفت اكثر من 11 القصة والرواية مترجم لعدة لغات إنجليزي فرنسي إيطالي كوري الماني بعضها يدرس في جامعات اردنية فرنسية أميركية وعربية.

وأسهمت في إطلاق مشروع "مكتبة الأسرة" و"القراءة للجميع" في الأردن عام 2007 ونالت برامجها الأدبية والاجتماعية عدة جوائز في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون.

اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثّرن في مجتمعاتهن، في تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2015.

صدر لها مجموعة قصصية ومسرحيتان وتسع روايات، منها "تشرق غربا" (1988)، "ليلتان..وظل امرأة" (1998)، "مرافئ الوهم" (2006)، "نساء على المفارق" (2009) و"ترانيم الغواية" (2014).

ويكيبيديا ليلى الأطرش الكاتبة الأردنية 

ليلى الأطرش، روائية فلسطينية أردنية ترجمت روايتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية.

كرست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية، ورصدت معاناة المرأة العربية ومن خلال أعمالها الروائية التسعة وأعمالها الأدبية الأخرى، ومقالاتها، وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، وأخيرا الكتابة للمسرح. دعت كمحررة للموقع الإلكتروني "حوار القلم" إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنوسي، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية. ومن خلال موقعها كرئيسة لمركز "القلم الأردني"، المتفرع عن المنظمة العالمية المعروفة بهذا الاسم للدفاع عن حرية التعبير، تعمل على تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بين كتاب العالم عبر الموقع الإلكتروني حوار القلم للتقارب بين الثقافات، والتعريف بالكتاب والمفكرين والمترجمين العرب، مع التركيز على حرية الرأي والفكر، مع التصدي للتطاول على المسلمات الدينية

أسهمت في إطلاق مشروع "مكتبة الأسرة" "والقراءة للجميع" في الأردن 2007 وكانت مسؤولة الإعلام والناطق الرسمي باسمه. اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن نهوض المرأة الكاتبات ممن تركن أثرا واضحا في المجتمع، واختارتها مجلة "سيدتي" الصادرة بالإنجليزية عام 2008 كواحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي. كما اختارتها جامعة أهل البيت، ثم جامعة عمان الأهلية وحركة "شباب نحو التغيير" كشخصية العام الثقافية في الأعوام 2009- 2010-2011.

شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية 2008، لفصل دراسي كامل، كما حاضرت في جامعة شاتام في بنسلفانيا، ونورث وست في شيكاغو، ومانشستر البريطانية، وجامعة ليون الثانية الفرنسية. ومنحت نوط الشجاعة الأمريكي. ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة ومقالاتها إلى 9 من اللغات الأجنبية، وقرر بعضها في جامعات أردنية وعربية وأمريكية، وقدمت عنها رسائل جامعية عديدة في بلدان عربية وفي إيران والصين والهند وباكستان. أسهمت في إعداد ملف الأردن في معجم الكاتبات النسويات الصادر بالفرنسية عن اليونسكو 2013. حولت بعض أعمالها الأدبية إلى مسلسلات إذاعية، ونالت برامحها الأدبية والاجتماعية جوائز في مهرجانات الإذاعة والتلفزيون.

رواية

وتشرق غربا، 1988

امرأة للفصول الخمسة، 1990

يوم عادي وقصص أخرى، 1991

ليلتان وظل امرأة، 1996

صهيل المسافات، 2000 القاهرة، 3 آلاف نسخة ومكتبة الأسرة 5 آلاف نسخة، 2008

مرافئ الوهم، – طبعتان- الآداب بيروت وأوغاريت فلسطين، 2005

الأعمال الكاملة أمانة عمان، 2006

رغبات.. ذاك الخريف، التفرغ الإبداعي الأردني، 2009

أبناء الريح، الأهلية للنشر والتوزيع، 2012

ترانيم الغواية. منشورات ضفاف 2015

لا تشبه ذاتها 2019

الجوائز والتقدير

جائزة الدولة التقديرية في الآداب في فلسطين 2017

أختيرت روايتها "ترانيم الغواية" ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربي عام 2016.

اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثرن في مجتمعاتهن، تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع

واحدة من أنجح 60 امرأة في العالم العربي، سيدتي (النسخة الإنجليزية)، ديسمبر 2008

جائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن 2014.

جائزة "جوردن أوورد" كأحسن روائية أردنية عن "رغبات ذاك الخريف" 2010.

منحة التفرغ الإبداعي الأردني 2008.

الجائزة الذهبية عن إعداد وتقديم الفيلم التسجيلي" اليهود المغاربة" في مهرجان القاهرة، والجوائز الفضية عن إعداد وتقديم البرنامج التسجيلي "عرار شاعر ثائر" في مهرجان دول الخليج العربية في البحرين"، وعن إعداد وتقديم "بقعة ضوء" عميد الأدب العربي طه حسين، وهي حلقة من برنامج "فكر وفن" في مهرجان دمشق.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد