كلية الإعلام بـ "القدس المفتوحة" تتفرد بمساقي الإعلام الرياضي والأمن الرقمي
طرحت كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة خلال الفصل الدراسي الحالي مساقين في الإعلام الرياضي والأمان الرقمي، وذلك ضمن مساقات موضوعات خاصة في الإعلام، والتي تطرحها الكلية وتتناول كل فصل موضوعاً إعلامياً معاصراً.
وأشار ق.أ عميد كلية الإعلام عمار جمهور إلى أن المساقين يطرحان لأول مرة في كليات الاعلام على المستوى المحلي. وقال جمهور إن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الجامعة وكلية الإعلام لسد الفجوة الحاصلة في بعض المواضيع الإعلامية المتخصصة.
وأضاف أن الكلية تعمل على اكساب الطلبة المفاهيم والقضايا الإعلامية المتخصصة، التي يحتاج إليها سوق العمل الفلسطيني، وتنمية مهاراتهم وتوفير البيئة التحفيزية والابتكارية للطلبة.
وفيما يتعلق بمساق الاعلام الرياضي، قال جمهور إن الحاجة ماسة لتأهيل طلبة متخصصين في الإعلام الرياضي، خاصة في ظل التطور الرياضي الذي شهدته فلسطين خلال السنوات القليلة الماضية. وشدد على أهمية الإعلام الرياضي الذي يسهم في تشكيل وعي الرياضيين وصولاً إلى العقلية الاحترافية، مؤكداً أن تقدم الرياضة وانتشارها وتحقيق أهدافها بات مرهوناً بوجود إعلام قادر على حمل الرسالة، مشيراً إلى أن العلاقة ما بين الرياضة والإعلام هي علاقة تكاملية، خاصة في الوقت الذي أصبحت فيه الرياضة صناعة في عالم الاحتراف، وظاهرة تستقطب اهتمام مختلف شرائح المجتمع.
ويشتمل المساق، الذي يشرف على تدريسه أ. مجدي القاسم، على أحد عشر محورًا كتغطية الأحداث، وفن كتابة الأخبار الرياضية، ومهارات التقديم، وكذلك التصوير الرياضي، وكيفية التعامل مع المحتوى الرياضي في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بمساق الأمن الرقمي للصحفيين، قال جمهور إن التطور التكنولوجي يفرض معطيات تحتم على الصحفيين التعاطي معها، وخاصة في حماية بياناتهم وخصوصياتهم من الاختراق.
ويشمل المساق الذي يشرف على تدريسه د. أدهم حسونة مهارات نظرية وتقنية متعلقة بمفهوم الأمن الرقمي، بالإضافة إلى التطرق لقضايا مرتبطة بمفهوم الهندسة الاجتماعية، وأمن المعلومات، والبحث والتنصت التقليدي والحديث، والبرامج الخبيثة ودوافع تطويرها وطرق الوقاية منها، ورسائل الاصطياد الخداعة، والبرامج التجسسية واشباهها، والتشفير، ومفهوم التسوق الآمن.