"سوا" تطلق خط حماية الطفل الفلسطيني المحدَث 121
2014/06/10
رام الله / سوا/ أطلقت مؤسسة ’سوا’، اليوم الثلاثاء، خط حماية الطفل الفلسطيني المحدَث 121 بدعم من اليابان حكومة وشعباً، وبالتعاون مع اليونيسيف، وذلك خلال حفل جرى في مقر المؤسسة برام الله.
وقالت مديرة مؤسسة سوا أهيلة شومر: ’نلخص ما عملنا به في ثلاث كلمات: حلم، معاناة، وحب، وكل برامجنا بدأت بحلم، المعاناة التي تعيشها النساء والأطفال، الحب الذي يغير حياتنا ومن خلاله نستطيع اكتشاف أدوات حديثة لتسهيل حياة الناس، الذين يعانون من العنف أطفالا ونساءً’.
وأضافت ’نعمل منذ 1998 على تخفيف العنف داخل المجتمع الموجه ضد النساء والأطفال، حيث أنه وحسب توثيق برنامج قاعدة البيانات، فإن 60% من المتصلين هم من الفتيات والنساء، 75% من الأطفال والشباب حتى عمر 21 سنة، 60% من المتصلين من منطقة غزة ’.
وأشارت شومر إلى أن سوا تعمل على تطوير التكنولوجيا ليس بهدف جمع أرباح، وإنما لدعم المجتمع واستخدام هذه الآليات لخدمة النساء والأطفال، والتي هي أكثر الفئات تهميشاً، إضافةً إلى برامج سوا المختلفة، مثل برنامج التربية، والعيادة الإرشادية المتنقلة، ودورة تأهيل المتطوعين لتقديم الإرشاد سواء عبر خط الدعم أو في الميدان.
وتابعت: ’تم ترجمة قاعدة البيانات للغات الانجليزية والفرنسية والإسبانية كما تم خلال السنوات الماضية وبالشراكة مع اليونيسيف، تدريب طاقم المهنيين العاملين في خط مساندة الطفل في كردستان العراق، ويصادف اليوم تخريج العاملين في خطوط السودان’. وكشفت شومر عن خطة ’سوا’ للسنوات بين 2014-2016، قائلة: ’نرتقي إلى التوسع بخبراتنا في إقليم العالم العربي لإيصال المعلومات بشكل أنجع، وحفاظاً منا على البيئة سنعمل على إنشاء طاقة شمسية للتقليل من تكاليف الكهرباء من جهة ولتقديم الدعم في حالات الطوارئ من جهة أخرى’.
بدورها، قالت ممثلة اليونيسيف، السيدة جون كونوجي، إنهم يحتفلون هذا العام ع لمرور 25عاما على اتفاقية حقوق الطفل واعتراف الأمم المتحدة، معربة عن سعادتهم في الخدمات التي يقدموها في كل فلسطين.
وهنأت سوا على إنجازاتها داخل وخارج فلسطين، حيث أن خدماتها تخطت الحدود الجغرافية، فهي عضو في CHI، كما وعملت على تدريب خط مساندة الطفل في كردستان العراق وتدريب السودان.
وشددت كونوجي على مدى أهمية خطوط المساندة التي تستمع للطفل، وتدعمه سواء من خلال الهاتف، أو الرسائل أو الدردشة عبر الإنترنت. بدوه، قال ممثل حكومة اليابان، هيرويوكي كاجيتا، ’أشعر بالفخر أنني معكم اليوم هنا، وبالترميم الذي تم إنجازه ، لخط دعم الأطفال الذي تديره سوا، وأشكر كل الجهود التي قامت بها اليونيسيف، ونحن ندعم ونساهم كممثل عن برنامج خط حماية الطفل في اليابان، حيث أننا حاولنا تقديم الدعم بشتى القطاعات’.
وأضاف ’حكومة اليابان تحب أن تركز على مساندة الفئات المستضعفة، خاصة الأطفال والنساء، نتمنى أن تكون الترميمات البسيطة التي عملتها اليابان تساهم في زيادة عدد الاتصالات من الأطفال’.
وقالت مديرة مؤسسة سوا أهيلة شومر: ’نلخص ما عملنا به في ثلاث كلمات: حلم، معاناة، وحب، وكل برامجنا بدأت بحلم، المعاناة التي تعيشها النساء والأطفال، الحب الذي يغير حياتنا ومن خلاله نستطيع اكتشاف أدوات حديثة لتسهيل حياة الناس، الذين يعانون من العنف أطفالا ونساءً’.
وأضافت ’نعمل منذ 1998 على تخفيف العنف داخل المجتمع الموجه ضد النساء والأطفال، حيث أنه وحسب توثيق برنامج قاعدة البيانات، فإن 60% من المتصلين هم من الفتيات والنساء، 75% من الأطفال والشباب حتى عمر 21 سنة، 60% من المتصلين من منطقة غزة ’.
وأشارت شومر إلى أن سوا تعمل على تطوير التكنولوجيا ليس بهدف جمع أرباح، وإنما لدعم المجتمع واستخدام هذه الآليات لخدمة النساء والأطفال، والتي هي أكثر الفئات تهميشاً، إضافةً إلى برامج سوا المختلفة، مثل برنامج التربية، والعيادة الإرشادية المتنقلة، ودورة تأهيل المتطوعين لتقديم الإرشاد سواء عبر خط الدعم أو في الميدان.
وتابعت: ’تم ترجمة قاعدة البيانات للغات الانجليزية والفرنسية والإسبانية كما تم خلال السنوات الماضية وبالشراكة مع اليونيسيف، تدريب طاقم المهنيين العاملين في خط مساندة الطفل في كردستان العراق، ويصادف اليوم تخريج العاملين في خطوط السودان’. وكشفت شومر عن خطة ’سوا’ للسنوات بين 2014-2016، قائلة: ’نرتقي إلى التوسع بخبراتنا في إقليم العالم العربي لإيصال المعلومات بشكل أنجع، وحفاظاً منا على البيئة سنعمل على إنشاء طاقة شمسية للتقليل من تكاليف الكهرباء من جهة ولتقديم الدعم في حالات الطوارئ من جهة أخرى’.
بدورها، قالت ممثلة اليونيسيف، السيدة جون كونوجي، إنهم يحتفلون هذا العام ع لمرور 25عاما على اتفاقية حقوق الطفل واعتراف الأمم المتحدة، معربة عن سعادتهم في الخدمات التي يقدموها في كل فلسطين.
وهنأت سوا على إنجازاتها داخل وخارج فلسطين، حيث أن خدماتها تخطت الحدود الجغرافية، فهي عضو في CHI، كما وعملت على تدريب خط مساندة الطفل في كردستان العراق وتدريب السودان.
وشددت كونوجي على مدى أهمية خطوط المساندة التي تستمع للطفل، وتدعمه سواء من خلال الهاتف، أو الرسائل أو الدردشة عبر الإنترنت. بدوه، قال ممثل حكومة اليابان، هيرويوكي كاجيتا، ’أشعر بالفخر أنني معكم اليوم هنا، وبالترميم الذي تم إنجازه ، لخط دعم الأطفال الذي تديره سوا، وأشكر كل الجهود التي قامت بها اليونيسيف، ونحن ندعم ونساهم كممثل عن برنامج خط حماية الطفل في اليابان، حيث أننا حاولنا تقديم الدعم بشتى القطاعات’.
وأضاف ’حكومة اليابان تحب أن تركز على مساندة الفئات المستضعفة، خاصة الأطفال والنساء، نتمنى أن تكون الترميمات البسيطة التي عملتها اليابان تساهم في زيادة عدد الاتصالات من الأطفال’.