فوائد ومخاطر شُرب الماء للرُضع
هل يُمكن للرضع شُرب الماء، في الأشهر الأولى لهم؟ ومتى يمكن إعطاء الرُضع الماء؟ وهل له مخاطر؟ وما هي فوائده؟
في هذا المقال سيتم استعراض الإجابة عن كافة هذه التساؤلات:
يجب أن يبدأ الرضع في شرب رشفات من الماء فقط بمجرد أن يبدأوا في تناول الأطعمة الصلبة، كونهم لا يحتاجون لشربه في الأشهر الأولى لميلادهم، حيث حليب الأم يُعد كافيًا.
فمحاولة الأم في إعطاء الماء لطفلها الرضيع قد تُعرضه للاختناق.
فلا تعطي طفلك الرضيع الماء لهذه الأسباب الخطيرة:
1- نقص في التغذية: الأطفال الذين يشبعون شهيتهم وحاجتهم إلى الرضاعة بزجاجات الماء يفقدون العناصر الغذائية المهمة التي يحصلون عليها من حليب الأم والرضاعات الصناعية.
2- زيادة الوزن غير الكافية: إذا كان طفلك يشرب الماء بانتظام بالإضافة إلى حليب الأم أو الحليب الصناعي، فهو لا يشبع من الطعام. بمرور الوقت، يعني هذا أن طفلك لن يحصل على السعرات الحرارية التي يحتاجها لاكتساب القدر المناسب من الوزن.
3- الاختلالات الكيميائية: يمكن أن يؤدي ترك طفلك يشرب كميات كبيرة من الماء إلى تسمم الماء، وهي حالة محتملة الخطورة حيث تصبح الشوارد مثل الصوديوم مخففة في مجرى دم الطفل.
ويمكن أن يؤثر ذلك على وظائف الجسم الطبيعية للطفل، مما يؤدي إلى ظهور عوارض مثل انخفاض درجة حرارة الجسم أو النوبات.
فوائد شرب الماء للرضيع من عمر 6 أشهر وما فوق
إذًا متى يمكنك إعطاء الماء لطفلك؟ يقترح معظم الخبراء أن تنتظري حتى يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة، عندما يبلغ طفلك حوالي 6 أشهر. وبمجرد أن يبدأ طفلك في شرب الماء، قدمي له القليل منه في المرة الواحدة.
وفي الحقيقة، من أهم فوائد شرب الماء للأطفال بعمر 6 أشهر وما فوق أنه يحافظ على رطوبة جسدهم، بالإضافة الى:
1- ينقل المغذيات والأكسجين إلى الخلايا مع المساعدة في إزالة النفايات
2- يحافظ على تليين المفاصل والأنسجة
3- يحافظ على حجم الدم