عصير الطماطم في غالب الأحيان يُستخدم في تحضير بعض الأكلات التي تحتاج لإضافة صلصة البندورة لها، كونه غني بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C وفيتامين B والبوتاسيوم، كما أنه مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، المادة التي تقلّل الالتهاب وخطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. 

 وقد يكون من المهم أن تتأكد كل ربة منزل من شراء عصير الطماطم من دون ملح أو سكر أو اية إضافات أخرى، أو أن تعتمد في صنع عصير طماطم بنفسها في المنزل. 

وقالت خبيرة التغذية فاتن فواز، إن شُرب كوب واحد فقط (240 مل) من عصير الطماطم يغطي تقريبًا احتياجاتكِ اليومية من الفيتامين C ويلبي 22%من متطلبات جسمك لفيتامين A في شكل ألفا وبيتا كاروتين، الضروري لصحة النظر والحفاظ على الأنسجة. 

وأضافت يتم تحويل هذه الكاروتينات إلى فيتامين A وتعمل أيضًا كمضادات أكسدة قوية، وتحمي خلاياكِ من التلف الذي تسببه جزيئيات غير مستقرة تسمى الجذور الحرّة. 

 
وأوضحت أن عصير الطماطم مليء بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما من المعادن الحيوية لصحة القلب. كما أنه مصدر ممتاز لفيتامينات B، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين B6، والتي تعتبر مهمة لعملية التمثيل الغذائي والعديد من الوظائف الأخرى. 

يعتبر عصير الطماطم مصدرًا مركّزاً للليكوبينP وهو أحد مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تقلّل الالتهاب في العديد من الدراسات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية الاخرى مثل الفيتامين C والبيتا كاروتين. 

وأظهرت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالطماطم ومنتجاتها مثل عصير الطماطم قد تقلّل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والعوامل المؤدية إليها مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وتصلّب الشرايين. 

وقد يحمي عصير الطماطم أيضاً من أنواع معينة من السرطان؛ ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال. 

كما يمكن أن تحتوي أنواع معيّنة من عصير الطماطم على نسب عالية من الصوديوم وقد تحتوي على سكريات مضافة.  

وقد يؤدي هذا العصير أيضًا إلى تفاقم الأعراض للأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي. لذلك من الأفضل صنع عصير الطماطم منزلياً وتجنبه بحال كنتِ تعانين من مشاكل المعدة. 

المصدر : موقع سيدتي