خبراء يحذرون من مخاطر منع العطس
حذر مجموعة من الخبراء من مستشفيات جامعة ليستر "NHS Trust"، من العواقب التي تسببها عملية منع العطس وخاصة مع انتشار فايروس كورونا في جميع انحاء العالم.
واوضح الخبراء ان العطس هو نتيجة سلسلة من ردود فعل الجسم التي تطلق الهواء على الفور من الأنف والفم، ومع انتشار الجائحة يتم تشجيع الناس على تغطية أفواههم عند العطس، ولكن مقاومة الرغبة في العطس تؤدي الى عدد من العواقب المدمرة، و تأثير عميق على الأنف والحلق.
وأكدت لجنة الخبراء انه يجب أن لا نمنع العطس مطلقًا، مشيرةً الى ان : " وقف العطس بسد فتحتي الأنف والفم مناورة خطيرة ويجب تجنبها، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات عديدة مثل المنصف الزائف (هواء في الصدر بين كلتا الرئتين) وانثقاب الغشاء الطبلي وحتى تمزق الأوعية الدموية الدماغية (تورم الأوعية الدموية في الدماغ)".
وقالت اللجنة انه : "من المعروف منذ فترة طويلة أن كتم العطس يمكن أن يتلف الأوعية الدموية في العين أو الأنف أو طبلة الأذن، ومع زيادة الضغط في الممر الأنفي، يمكن أن يتسبب العطس في انقباض الأوعية الدموية وتمزقها، يمكن أن تسبب هذه الأنواع من الإصابات أضرارًا سطحية للمظهر على شكل احمرار في العين أو الأنف".
كما قامت لجنة من الخبراء بتفصيل حالة رجل مزق مؤخرة حلقه بسبب كتم العطس، مشيرةً الى إن الرجل يستطيع الكلام أو البلع ولكنه يعاني من ألم شديد.
وقال رجل(34عاما) الذي مزق حلقه، أنه عندما حدث ذلك، شعر بإحساس "بالتصفيق" في رقبته.
كما ولاحظ أطباء آخرون في بعض الحالات النادرة، يعلق فيها الهواء المضغوط في الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى استرواح الصدر (انكماش الرئتين).