سبب وفاة عبدالله بن إدريس الشاعر السعودي - ويكيبيديا عبدالله بن إدريس
كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الاربعاء 6 أكتوبر 2021، عن سبب وفاة الأديب والشاعر عبدالله بن إدريس في أحد مشافي العاصمة الرياض عن عمر يناهز 92 عاما.
وذكرت وسائل إعلام محلية سعودية، أن سبب وفاة عبدالله بن إدريس بعد صراع طويل مع المرض، مشيرة الى ان سيتم تشيع جثمانه عصر اليوم في جامع الراجحي ودفن في مقبرة النسيم وسط إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وكتب نجله ادريس الدريس عبر صفحته على موقع تويتر :"انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم والدي الغالي عبدالله بن إدريس وسيصلى عليه عصر اليوم الأربعاء في جامع الراجحي والدفن في مقبرة النسيم رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة".
وأكدت أن عبدالله بن إدريس أحد الأدباء الذين تقلدوا مناصب عدة في العمل الحكومي، وأسهموا في تطوير الحركة الأدبية والثقافية في السعودية، شغل بن إدريس منصب رئيس النادي الأدبي في الرياض عام 1981 كما ترأس تحرير عدد من المطبوعات.
ويعد الأديب السعودي عبدالله بن إدريس علم من أعلام الأدب ومن ذوي التوجه الإسلامي في الأدب والنقد وله العديد من المؤلفات تولى رئاسة النادي الأدبي بالرياض وله جهود واضحة ونشاط متميز في بذل الخير والتعليم وتوجيه الناس.
ويعد عبد الله بن إدريس من مواليد 1929 وهو شاعر والرئيس السابق لنادي الرياض الأدبي، سبق له أن شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، وأميناً عاماً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديراً فيها للثقافة والنشر وعضواً لمجلسها العلمي.
ويعتبر عبدالله بن إدريس هو أحد المشاركين والمُكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي عُقد في مكة سنة 1974م، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي أشار إلى رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960م.
يذكر أن عبد الله بن إدريس (1929 - 6 أكتوبر 2021)، أديب وشاعر سعودي، والرئيس السابق لنادي الرياض الأدبي، سبق له أن شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، وأميناً عاماً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديراً فيها للثقافة والنشر وعضواً لمجلسها العلمي، وهو أحد المشاركين والمُكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي عُقد في مكة سنة 1974م، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي أشار إلى رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960م، وهو من الأعمال السعودية الرائدة، كتب عنه عدد من رواد الأدب السعودي الحديث منهم أحمد إبراهيم الغزاوي، حسين سرحان، محمد حسن عواد وآخرون، وكُرّم في مهرجان الجنادرية ضمن برنامجها الثقافي عام 2010.
وولد عام 1929م، في بلدة تدعى (حرْمَة) شمال مدينة الرياض، وكان عضواً في عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبد العزيز التي استمر فيها قرابة 12 سنة منذ لحظة تأسيسها، وعضواً في رابطة الأدب الحديث في مصر، وعضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، إلى جانب المناصب التي شغلها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأصدر ديوانه الأول بعد أن تجاوز عمره الخمسين، ومن أشهر قصائده (في زورقي) وهو العنوان الذي أطلقه على أول دواوينه الصادر عام 1984م، ويُعد شاعرًا ذو نزعة رومانسية، وتظهر قصائده مغرقة في الذاتية، إضافة إلى بعض القصائد التي كانت مباشرة ونوعاً ما خطابية تُصنف كقصائد مناسبات، وإجمالاً تتراوح قصائده ما بين التجديد والتقليد، وله أيضاً إسهامات مختلفة في النقد وكتابة المقالات، وهو أحد الكُتاب الذين تعرضوا في مقالاتهم لمقترح إنشاء مجمع لغوي في السعودية.