سبب وفاة إبراهيم غومة المجاهد الجزائري - ويكيبيديا المجاهد إبراهيم غومة
كشفت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأثنين 4أكتوبر 2021، عن سبب وفاة إبراهيم غومة عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، في أحد مشافي الجزائر عن عمر يناهز 93 عاما، حيث يعد من أبرز قادة الجهاد ضد المسعمتر الفرنسي في الجنوب الجزائري صاحب المكانة الاجتماعية والسياسية في الجزائر.
وذكرت صحفية الشروق الجزائرية، أن سبب وفاة عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي إبراهيم غومة أمين عقال طوارق الطاسيلي، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى وان تميضي بعاصمة الولاية اليزي، وذلك بعد تدهور حالته الصحية منذ اسابيع.
ونعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عائلة المجاهد المرحوم الحاج إبراهيم غومة الذي وافته المنية الأحد الماضي.
وجاء في رسالة التعزية “فُجعنا مع أهلنا الكرام في ربوع إلـيزي الأبية وجنوبنا الكبير عامة، بوفاة الحاج إبراهيم غومة، أمين عقال وأعيان ” أزجر الطاسيلي “، وأحد القامات الشامخة في الجهاد والوطنية”.
وأضاف رئيس الجمهورية في رسالته “بتأثر بالغ وأسى عميق نعيش مع عائلة الفقيد وأهله وأبناء هذه الـمنطقة العزيزة التي بوّأت الـمرحوم بِمَا له من رصيدِ الشرفاء، وما عُرف عنه من مكارم الرجال الكبار، مكانةَ الابن الـموثوقِ الـمؤتَمن، حينما أَوْكَلتْ إليه رئاسة أول مجلس بلدي لبلدية إليزي .. وحينما حَمَلَ بأمانة وصدق انشغالاتها إلى رحاب مجلس الأمة الذي استمرت عضويتُه الـمستحقةُ فيه لعهدتيْن، رحمه الله .. وهو الذي نشأ باسطا يَده بالخير .. مُتعلِّقا بوطنه، مُحبًا للجزائر غيورًا عليها.
وأَمـام هـذا الــرَّزءِ الأليــم، أتــوجـَّه إلى عائلة الفقيد .. وإلى أهلـه وذويــه، وكافة إخوتنا الطـوارق في إليزي، وأينما كانوا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر الـمواساة، داعيًا الـمولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .. عظم الله أجركم”.
بعث وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، برسالة تعزية إلى عائلة المجاهد الراحل ابراهيم غومة أمين عقال طوارق الطاسيلي وعضو مجلس الأمة، الذي وافته المنية،اليوم الأح ،عن عمر ناهز الـ92 عاما، بمستشفى بإيليزي بعد صراع طويل مع مرض عضال.
و كتب وزير المجاهدين في برقية التعزية،انه تلقى نبأ وفاة المجاهد والمناضل العتيد الحاج غومة ابراهيم أمين "ببالغ التأثر" وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم لعائلة الفقيد ومن خلالهم لسكان إليزي وطوارق الطاسيلي بخالص العزاء وصادق المواساة".
و ذكر البيان بإنخراط الفقيد في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني، حيث ساهم مساهمة فعالة في تفعيل العمل الثوري بمنطقة إليزي والطاسيلي وكذا عبر المناطق الحدودية الليبية-الجزائرية وعمل دون انقطاع إلى غاية استرجاع الاستقلال سنة 1962.
وواصل الفقيد نضاله بعد الاستقلال في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني حيث تقلد عدة مناصب منها أمين محافظة الحزب بإليزي و عضو اللجنة المركزية وعضو مؤسس لأكاديمية المجتمع المدني، و رئيس اللجنة الوطنية للأعيان والعقال بأكاديمية المجتمع المدني، إلى جانب نشاطاته الدؤوبة، في مختلف المجالس الوطنية لترقية السياحة في منطقة الطاسيلي، من خلال جمعية أصدقاء طاسيلي أزجر، والتي كان واحدا من أعضائها المؤسسين سنة 1989.
يذكر أن المجاهد ابراهيم غومة من أبرز الشخصيات الجزائرية في الجزائر من مواليد سنه 1928.
وعمل الراحل إبراهيم غومة عبدة، في عدد من المناصب الهامة، خلال مسيرته التي اشتهرت بالنضال والجهاد ومواكبه التطور والحرص على امن وسلامه الوطن، كان يشغل عضويه مجلس الأمة عن الثلاث الرئاسي، بالإضافة إلي توليه مهام أمين عقال طوارق الطاسيلي.
ويعد المجاهد ابراهيم غومة احد قادة وأعمده توماست المعروفة في الجزائر، وعُرف عنه الإخلاص والتفاني، وحب العمل وكذلك الكفاح، والتواضع والأخلاق الكبيرين.