هل الاعصار من علامات الساعة "يوم القيامة" ؟ - إعصار شاهين
ضرب إعصار شاهين معظم الدول الخليجية خلال اليومين السابقين، وسط تحذيرات للمواطنين في الامارات العربية المتحدة بعدما ما ضرب سلطنه عمان، أمس السبت، وذلك بعد أن تعمق في المنخفض المداري شمال شرق بحر العرب الى عاصفة مدارية بمسمى (شاهين) حيث تتراوح سرعة الرياح حول المركز (34-63) عقدة ويتحرك باتجاه شمال غرب بمحاذاة السواحل الباكستانية.
وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمة والكوارث في الإمارات، مساء اليوم السبت، عن وصول إعصار شاهين إليها، مشيرة الى ان بعض مناطق الإمارات بدأت تتأثر بإعصار شاهين، مُشيرةً إلى أنه سيكون مضطربًا إلى شديد الاضطراب فجر الأحد وحتى يوم الثلاثاء المقبل، موضحة أنه يتم دراسة قرار تحويل الدراسة والوظائف عن بُعد.
على أثر ذلك يتساءل العديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية عن الأعاصير وهل هي علامة من علامات الساعة "يوم القيامة" ، حيث زاد السؤال عبر محركات البحث الشهيرة "غوغل" خلال الدقائق الماضية في سلطنه عمن والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبرحين ومعظم الدول العربية المجاورة للخليج.
هل الأعاصير من علامات الساعة "يوم القيام" ؟
لا شك أن كثرة الزلازل من علامات الساعة، وذلك لما رواه البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض.
وأما تغير دوران الأرض بعد الإعصار المذكور فليس لدينا تحقيق عنه، وأما تغير جهة الظل فليس دليلاً على تغير دوران الأرض حول نفسها، لأن الظل تتغير جهته دائماً بتغير فصول السنة.
وقد ذكر ربنا علامات الساعة أو علامات يوم القيامة أيضًا في كتابه فقال تعالى: «فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْراطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ» الآية 18 من سورة محمد.
علامات الساعة أو علامات يوم القيامة وأشراطها، قد اصطلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى، والصغرى – في الغالب - تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة، ومن علامات الساعة أو علامات يوم القيامة ما وقع وانقضى - وقد يتكرر وقوعه - ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع، ومن علامات الساعة أو علامات يوم القيامة ما لم يقع إلى الآن، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- في آخر الزمان، وأما علامات الساعة الكبرى: فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم.
علامات الساعة التي وقعت بالفعل :
بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
انشقاق القمر
انقراض الصحابة الكرام رضي الله عنهم
فتح بيت المقدس
موتان كقعاص الغنم
كثرة ظهور الفتن بأنواعها
ظهور القنوات الفضائية
اخباره صلى الله عليه وسلم عن معركة صفين
ظهور الخوارج
خروج ادعياء النبوة و الدجالين و الكذابين
شيوع الامن و الرخاء
ظهور نار من الحجاز
قتال الترك
ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط
كثرة الهرج ( القتل )
ضياع الامانة و رفعها من القلوب
اتباع سنن الامم الماضية
ولادة الامة ربتها
ظهور النساء الكاسيات العاريات
تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان
تسلم الخاصة
فشو التجارة
مشاركة المرأة زوجها في التجارة
سيطرة بعض التجار على السوق
شهادة الزور
كتمان شهادة الحق
ظهور الجهل
كثرة الشح و البخل
قطيعة الرحم
سوء الجوار
ظهور الفحش
تخوين الامين و ائتمان الخائن
هلاك الوعول و ظهور التخوت
عدم المبالاة بمصدر المال من حرام ام من حلال
ان يتخذ الفيء دولا
ان تكون الامانة مغنما
ان لا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم ( والزكاة مغرما )
تعلم العلم لغير الله
طاعة الزوجة وعقوق الام ( الوالدين )
ادناء الاصدقاء و اقصاء الاباء
رفع الاصوات في المساجد
سيادة الفساق على القبائل
يكون زعيم القوم ارذلهم
اكرام الرجل اتقاء شره
استحلال الحر
استحلال الحرير للرجال
استحلال الخمر
استحلال المعازف
تمني الناس الموت
مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا
زخرفة المساجد و التباهي بها
زخرفة البيوت و تزيينها
كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
كثرة الكتابة و انتشارها
اكتساب المال باللسان و التباهي بالكلام
انتشار الكتب غير القرآن
زمان يكثر فيه القراء و يقل الفقهاء و العلماء
التماس العلم عند الاصاغر
موت الفجأة
امارة السفهاء
تقارب الزمان
ان ينطق الرويبضة
ان يصح اسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع
اتخاذ المساجد طرقا
غلاء المهور ثم ترخص
غلاء الخيل ثم ترخص
تقارب الاسواق
تداعي الامم على الامة الاسلامية
تدافع الناس عن الامامة في الصلاة
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الكذب
وقوع التناكر بين الناس
كثرة الزلازل
كثرة النساء
قلة الرجال
ظهور الفاحشة و المجاهرة بها
أخذ الاجرة على قراءة القرآن
ان الناس يكثير فيهم السمن ( زيادة السمنة و زيادة الوزن )
ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون
ظهور قوم ينذرون ولا يفون
ان القوي يأكل الضعيف
ترك الحكم بما انزل الله
كثرة الروم وقلة العرب
علامات الساعة التي لم تقع بعد :
استفاضة المال و كثرته بين الناس
اخراج الارض كنوزها
ظهور المسخ
ظهور الخسف
استباحة القذف
مطر ولا تكن منه بيوت المدر
نزل المطر من السماء ولاتنبت الارض شيئا
فتنة تستظف العرب
كلام الشجر نصرة للمسلمين
كلام الحجر نصرة للمسلمين
قتال المسلمين لليهود
يحسر الفرات عن جبل من ذهب
مجيء زمان يخير الرجل فيه بن العجز و الفجور
عودة جزيرة العرب مروجا و انهارا
ظهور فتنة الاحلاس
ظهور فتنة السراء
ظهور فتنة الكهيماء
مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا ومافيها
انتفاخ الاهلة
مجيء زمان لا يبقى احد الا لحق بالشام
الملحمة الكبرى بين المسلمين و الروم
فتح القسطنطينية ( فتحا غير فتح محمد الفاتح )
ان لا يقسم الميراث
ان لا يفرح الناس بالغنيمة
عودة الناس الى الاسلحة و المركوبات القديمة
عمران بيت المقدس
خراب المدينة وخلوها من السكان و الزائرين
نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد
زوال الجبال من اماكنها
خروج رجل من قحطان يطيعه الناس
خروج رجل يقال له الجهجاه
تكلم السباع و الجمادات
تكلم طرف السوط
تكلم شراك النعل
اخبار فخذ الرجل بأخبار اهله
لا تقوم الساعة حتى يدرس الاسلام
رفع القران من الصاحف والصدور
جيش يغزو البيت يخسف بأوله و اخره
ترك الحج لبيت الله الحرام
عودة بعض قبائل العرب لعبادة الاصنام
فناء قبيلة قريش
هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة
بعث الريح الطيبة لقبض ارواح المؤمنين
ارتفاع مباني مكة
لعن آخر الامة اولها
الرواحل الجديد او السيارات
ظهور المهدي
علامات يوم القيامة و اشراط الساعة الكبرى :
الدخان
خروج الدجال
خروج الدابة
ظهور الشمس من مغربها
نزول عيسى ابن مريم عليه السلام
يأجوج ومأجوج
ثلاثة خسوف
خسف بالمشرق
وخسف بالمغرب
و خسف بجزيرة العرب
وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تخرج الناس الى محشرهم.
وعلامات الساعة أو أشراط الساعة في الدين الإسلامي هي مجموعة من الظواهر والأحداث يدّل وقوعها على قُرب يوم القيامة، والأشراط في اللغة العربية: جمع شَرَط، والشرط: العلامة، وأشراط الساعة أي علاماتها، فهي العلامات التي يكون بعدها قيام الساعة. والساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة، وسميت الساعة لأنها تفاجئ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة.
واختلف العلماء في ترتيب علامات الساعة الكبرى العشر، وأبرز الاختلاف في زمن طلوع الشمس من مغربها. وسبب اختلاف العلماء ما روى مسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: حفظت من رسول الله أنه قال: "أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريباً منها".
بينما رجّح ابن حجر العسقلاني ومحمد شمس الحق العظيم آبادي وغيرهم أن المقصود بأن طلوع الشمس من مغربها أول الآيات؛ أنها أول القسم الثاني من الآيات والقسم الثاني هو الذي يكون بعد وفاة عيسى بن مريم. قال ابن حجر في الفتح: «الذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، ولعل خروج الدابة يقع في نفس اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب. قال الحاكم: الذي يظهر أن طلوع الشمس يسبق خروج الدابة ثم تخرج الدابة في ذلك اليوم أو الذي يقرب منه».