هنية : بايدن وبنيت لا يقبلان بحل سياسي على حدود 1967

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، اليوم الأربعاء، إن كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ورئيس الإدارة الأميركية جو بايدن، ومن ورائهم دولهم، لا يقبلون بأي حل سياسي، حتى لو كان دولة على حدود العام 1967.

وأضاف هنية خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A HAABER التركية، أن انتخاب جو بادين رئيسا للولايات المتحدة، وكذلك نفتالي بينت رئيس وزراء الاحتلال، لن يغير كثيرًا في مسار الاحتلال.

729x434-son-dakika-hamas-lideri-haniye-a-haberde-1632917705989.jpg
 

وتابع: "التغيير ننظر إليه في حماس على أنه تغيير في الأسماء ليس أكثر، والحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسية الاحتلال واغتصاب الأراضي والانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة و غزة ".

لمشاهدة اللقاء: أضغط هنا

وأشار هنية إلى أن ما يقوم به المستوطنون في الأراضي الفلسطينية، وخاصة الضفة، لن ينجح أبدًا في انتزاع الأرض من أصحابها حتى لو كانت هذه الانتهاكات، مدعومة من الولايات المتحدة.

وزاد: "نؤكد على أن سياسات إسرائيل في الأساس مرتهنة إلى الولايات المتحدة والمصالح العليا الأمريكية".

ولفت هنية إلى أن ما قام به بينت ودولة الاحتلال من خلفه هي سياسة جديدة قديمة، قائمة على تجريد شعبنا الفلسطيني من مصالحه، وعقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة، دون أي اعتبار لشعبنا ولا حقوقه العادلة، مضيفًا: "هذه سياسة طبيعية بالنسبة للاحتلال، وموقف الولايات المتحدة من سياسات إسرائيل سواء الماضي منها والمستقبلي هو موقف داعم، وهو بالنسبة لنا موقف مستنكر وعجيب".

وأردف قائلًا: "حماس تنظر بعين الأسف بالفعل للتقارب الذي حصل بين بعض الدول العربية وإسرائيل، وخاصة اتفاقيات السلام الأخيرة، والتي ترى أن شرعيتها مرتبطة بالولايات المتحدة، وهذه الدول تعتقد كذلك أن الطريق إلى الولايات المتحدة يمر أيضًا عبر تل أبيب، لكن هذا لا يعكس الواقع".

ونوه إلى أن علاقات حكومات الدول العربية بإسرائيل لا تعني قبول تلك الشعوب لإسرائيل ولا لاتفاقيات التطبيع الموقعة مؤخرًا.

المصدر : إذاعة صوت الأقصى

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد