وزارتا "التعليم العالي" و"التربية" تنظمان ورشة للفعاليات الإرشادية لطلبة الثانوية العامة
نظمت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، اليوم الأربعاء، 29 سبتمبر/أيلول، ورشة عمل متخصصة لبحث ترتيبات الفعاليات الإرشادية لطلبة الثانوية العامة ، بهدف تعريفهم بمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية والتخصصات التي تقدمها في مجالات البكالوريوس والدبلوم، وذلك بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وشركة جوّال.
جاء ذلك بحضور رئيس هيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في "التعليم العالي" أيمن هودلي، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في "التربية" محمد الحوّاش، ومدير العلاقات العامة في شركة جوّال حازم عكاوي، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية وأقسام الإرشاد والتربية الخاصة في مديريات التربية.
وناقش المجتمعون السبل الأفضل لعقد هذه الفعاليات؛ لا سيما مع استمرار تأثير جائحة كورونا ، وأيضاً تحديث النشرة الإرشادية للعام 2021- 2022، من خلال تزويد الوزارة بما يلزم من معلومات، لإصدارها مع بداية الفصل المدرسي الثاني.
وقال شتيوي، إن هناك تعاون فعّال بين الشركاء لإدراج تخصصات أقرب لاحتياجات سوق العمل، وتوجيه الطلبة نحوها مع تعزيز التعليم التقني، مضيفاً "نعمل على توجيه الطلبة نحو برامج تتلاءم مع عصر الرقمنة والتطور التكنولوجي، وتغيير التفكير النمطي لدى المجتمع حول التعليم وتوجهاته".
من جهته، أكد الحوّاش أهمية الزيارات الميدانية لطلبة الثانوية العامة لمؤسسات التعليم العالي خلال الفعاليات الإرشادية، مشدداً على أهمية التوجيه نحو التعليم المهني والتعريف به باعتباره مدخلاً للانتقال نحو التعليم العالي؛ وتحديداً من خلال الدراسات الثنائية في مؤسسات التعليم العالي.
من جانبه، أشاد عكاوي بالشراكة مع وزارتي "التعليم العالي" و"التربية" لما فيه خدمة الطلبة، مؤكداً استمرار التعاون لتوجيه الطلبة وإكسابهم المهارات العملية للالتحاق بسوق العمل.
بدوره، أكد هودلي أهمية هذه الفعاليات الإرشادية لما لها من أثر في تعريف طلبة الثانوية العامة بالمجالات التعليمية في مؤسسات التعليم العالي، مشيراً إلى أنه في العام الماضي وبسبب جائحة كورونا تم عقد الفعاليات الإرشادية من خلال فيديو تعريفي تضمن معلومات إرشادية وتعريفية بمؤسسات التعليم العالي نُشر عبر المنصات المختلفة.
وأوصى المشاركون بأهمية عقد الأيام الإرشادية لما تقدمه من معلومات مهمة لطلبة الثانوية العامة، حول التخصصات المتاحة ومعدلات القبول والمنح والقروض المُقدّمة للطلبة أثناء دراستهم الجامعية.
وتم رفع توصية إلى جهات الاختصاص لبحث إمكانية عقد هذه الفعاليات بشكل وجاهي ضمن الشروط الصحية المعمول بها.