"سوا" تنفرد.. بالصور: أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي ووزراء حكومة التوافق بغزة

243-TRIAL- راتر لـ"سوا":ننتظر التعليمات لاستئناف العمل ب معبر رفح
غزة / خاص سوا / أكد جون راتر ممثل الاتحاد الاوروبي في فلسطين استعداد الاتحاد الاوروبي دعم حكومة التوافق التي تعهدت بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعة، منوهاً إلى العلاقة المميزة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والتي يعمل معها الأوروبيون في العديد من القطاعات والمجالات.
وقال راتر إن الاتحاد الأوروبي يريد أن يتأكد من قدرة الحكومة الجديدة على تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين الفلسطينيين، "وهذا ما تم نقاشه خلال اجتماعه مع وزراء حكومة الأربعة في مدينة غزة اليوم.
والتقى راتر ظهر اليوم الثلاثاء بوزراء حكومة التوافق في فندق المشتل بمدينة غزة بحضور قناصل فرنسا والبرتغال والدنمارك والسويد، وناقشوا العديد من القضايا.
واعتبر راتر خلال لقاء خاص مع "سوا" عقب الاجتماع ان اجتماعه مع وزراء حكومة التوافق بالاشارة المهمة والايجابية لجاهزية الاتحاد الأوروبي للعمل مع الحكومة وللتأكيد على التزام الحكومة بالمبادئ والاتفاقات الدولية، نافياً وجود أي دور للاتحاد الأوروبي في حل أزمة البنوك والرواتب القائمة والتي تواجه حكومة التوافق، مضيفاً أن الأزمة تخص البنوك والسلطة.
وأكد لـ(سوا) أن الاتحاد الأوروبي يعرف أن الحكومة الجديدة ستواجه العديد من الصعوبات سيما فيما يتعلق بادخال البضائع وتسهيل حركة المواطنين عبر المعابر، معتبراً أن الفرصة مواتية لتحسين حياة المواطنين والأوضاع في القطاع وخصوصاً الوضع الاقتصادي والحد من البطالة وتحسين جودة المياه والبيئة بشكل عام، مؤكداً في الوقت ذاته على دعم الاتحاد الأوروبي لتحقيق المصالحة الفلسطينية .
وفيما يخص معبر رفح أكد راتر أن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري، مشيراً إلى وجود دور للاتحاد الأوروبي في المعبر عبر مراقبين ضمن اليات واتفاقية معينة، مضيفاً أن الدور لا يزال قائماً وينتظر التعليمات لاستئناف العمل اذا كانت هناك قدرة على فتح المعبر وعمل تغيير.
وتحدث عن استمرار علاقة الاتحاد الأوربي مع الانروا والقطاع الخاص والقطاع الأهلي.
وحول دور الاتحاد الأوربي في الضغط على اسرائيل للتعامل وتسهيل مهمة حكومة التوافق، أشار راتر إلى وجود نقاشات مستمرة مع الاسرائيليين في كافة القضايا التي تهم الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مشيراً إلى أن الاتحاد لم يتلق أي ضمانات بتسهيل عمل حكومة التوافق التي حظيت برد ايجابي ملفت للنظر من المجتمع الدولي، ولكنه أشار إلى أن التحدي الذي يواجه هذه الحكومة هو تطبيق الضمانات المطلوبة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها على ارض الواقع سيما فيما يتعلق بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقيات، معتبراً أن تشكيل حكومة التوافق فرصة لانطلاق عملية السلام من جديد.






















185
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد