ما زالت قضية الشيخ أحمد السعدون تتفاعل في كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، نظرا لأنه يعد من أبرز رجال الأعمال في السلطنة وله مواقف يشهد لها كل من عايشه أو كان قريبا منه.

محامون ومختصون في سلطنة عمان طرحوا أربعة حلول في قضية الشيخ احمد السعدون من أجل إحقاق الحق وانصاف رجل الاعمال العماني صاحب البصمات الاجتماعية القوية في السلطنة.

محمد دريبي العمري قال إن هناك أربعة حلول لقضية الشيخ احمد السعدان تتمثل في التالي.

قانونياً بنظرها لدى أكثر من هيئة مغايره حتى يقبل الشيخ بالحكم.

سياسياً كونه أحد رموز الدولة ومن أسرة عريقة ارتبطت بعلاقات تجاريه وسياسية بأسرة آل سعيد.

ودياً من خلال تسوية عادلة.

عرفياً بهمة أهل السلطنة كبهة ظفارية.

وأضاف :" حتماً قضية الشيخ أحمد السعدون قد وصلت إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظـــم رئيس مجلس القضاء الأعلى لأنها تجاوزت البعد القانوني إلى البعد السياسي كون الشيخ من أسرة حليفة للأسرة الحاكمة، والبعد الاجتماعي كون الشيخ من ظفار التي ترتبط فيها قبيلته الحكلي بكل قبائل ظفار".

تطورات قضية الشيخ أحمد السعدون في سلطنة عمان اليوم

وتابع العمري :" قضية الشيخ أحمد السعدون ملأت الفضاءات صيتاً وذكراً، وسبحان الله ومن لم يكن يعرف الشيخ أحمد السعدوني بات اليوم يعرف عن شخصه الكريم تفاصيل التفاصيل، عادة مناقب الخير لا تتجلى إلا بعد أن يفارق المرء الحياة الدنيا إلا أن الله أراد أن يرى ويسمع الشيخ أحمد الحب والتقدير لشخصه وأهله".

المصدر : وكالة سوا